طباعة هذه الصفحة

تنظم دورات تكوينية في العتاد الطبي الحديث

«سيمانس» تعرض حلولا تكنولوجية لتشخيص المرض والعلاج

صونيا ــ ط

بغرض تحسين تشخيص الأمراض وعلاج المرضى في الجزائر وسعت سيمانس الجزائر مركز التكوين «سيتراين» بافتتاحها أكاديمية الرعاية الصحية للقسم الطبي المزود بأبرز التجهيزات الطبية الحديثة التي تستعمل في تشخيص وعلاج السرطان ومختلف الأمراض.

 خلال ندوة نظمتها «سيمانس» الجزائر بفندق راديسون بلو بالجزائر العاصمة، أكد المدير أن الدورات التكوينية موجهة لمهنيي الصحة من أجل التحكم في العتاد الطبي «سيمانس» وتطوير الخبرات في الأشعة الطبية وتحسين مهارات المختصون في هذا المجال، خاصة وأن المرضى بحاجة إلى تشخيص وعلاج في المستوى.
واعتبر التكوين المتواصل لمهني الصحة مفتاح النجاح لأن الطاقم المؤهل يؤثر جابيا على خدمات العلاج وتجربة المريض، مضيفا ان «سيمانس» حاضرة في الجزائر منذ أزيد من 55 سنة، في إطار مسعاها الاجتماعي الاقتصادي خاصة في المجال الصحي، حيث تسعى إلى بلوغ هدفها الأسمى، وهو تحسين نوعية تشخيص الأمراض وعلاج المرضى، مع مواجهة كل صعوبات الإنتاجية.
وتتضمّن أكاديمية الرعاية الطبية، قاعة تكوين مجهزة كليا بـ «syngo viademonstrator» أحد أنظمة القراءة عبر الشاشة، التي ستستخدم للتكوين والتحكم، بالإضافة إلى ذلك، ستكون هناك تجهيزات على غرار أجهزة الأشعة فوق الصوتية، تحت تصرف أطباء الأشعة والتقنيين.
ويلعب القسم الطبي لـ «سيمانس الجزائر» دورا هاما في المجال الصحي من خلال التجهيزات والحلول المقترحة لمهنيي الصحة، التي تسمح لأزيد من 8 ملايين شخص من الاستفادة منها في كل البلاد.
من أجل الحفاظ على هذه القاعدة الموجودة، يعد التكوين عاملا أساسيا من أجل التحكم في التجهيزات، ولهذا الغرض قامت «سيمانس» الجزائر»، بتوسيع مركز التكوين «سيتراين»، وفتحت أبواب «أكاديمية الرعاية الصحية»، الموجهة لصقل خبرات مهني الصحة بهدف تحسين مهاراتهم، التي لها انعكاس مباشر على صحة المرضى ،حيث تم اعتماد عدة مقاييس في الدروس والورشات التطبيقية الخاصة بأشعة السكانير «الماسح الضوئي»، أشعة الرنين المغناطيسي «إي أر أم»، وأجهزة الموجات فوق الصوتية، والتي يتم اقتراحها لفائدة أطباء الأشعة والتقنيين، من خلال دورات تكوينية تتراوح ما بين نصف يوم إلى ثلاثة أيام حسب الاحتياجات المطلوبة.
كما ستسمح باكتشاف أحدث الابتكارات في التصوير الطبي، تبقى في طليعة التكنولوجيا، إضافة إلى تبادل المعارف، التي لا يمكن أن يكون لها سوى أثر إيجابي على راحة المريض، والمساهمة في تحسين التشخيص للحصول على رعاية أفضل لمختلف الأمراض.
وتولي شركة «سيمانس» أهمية بالغة لتطوير خبرات فِرَقها المحلية، كما هو الحال بالنسبة لــ «سكايرا» أول «جهاز تصوير رنين مغناطيسي 3 تسلا» عملية في القطاع العام في الجزائر، والذي تم وضعه في الخدمة من قبل فرق 100 بالمئةجزائرية.