التلبينة طعام يحضر من الشعير..ولها فوائد جمّة منها معالجة القلب، علاج الاكتئاب، وعلاج ارتفاع السكر والضغط، كما يعد مليِّناً ومهدِّئاً للقولون، كما أظهرت نتائج البحوث العلمية أهمية الشعير في تقليل الإصابة بسرطان القولون.
وعلى هذا النحو يسهم العلاج بـ “ التلبينة “ في الوقاية من أمراض القلب والدورة الدموية؛ إذ تحمي الشرايين من التصلب - خاصة شرايين القلب التاجية - فتقي من التعرض لآلام الذبحة الصدرية وأعراض نقص التروية، واحتشاء عضلة القلب.
أما المصابون فعليّاً بهذه العلل الوعائية والقلبية: فتساهم “التلبينة “ بما تحمله من خيرات صحية فائقة الأهمية في الإقلال من تفاقم حالتهم المرضية، وهذا ما يُظهر الإعجاز في الطب النبوي “التلبينة مجِمة لفؤاد المريض...” أي: مريحة لقلب المريض”.
كيف تحضر التلبينة؟
هناك عدة طرق لتحضير التلبينة نذكر واحدة منها:
أخذ كأس صغير من الشعير المطحون ويضاف إليه خمسة كؤوس من الماء ويطهى الخليط مع التحريك باستمرار على نار خافتة إلى غاية تكوين مزيج متداخل. في الأخير بالإمكان إضافة القليل من زيت الزيتون أو العسل بحسب الأذواق وبعده يمكن تناوله بصحة وعافية.