طباعة هذه الصفحة

نص

عتاب الظل

سمير أحمد

ثمل أنا برائحة الجنون
أعاتب ظلي
في جنح الظلام
احترت في جمعنا
أهو الحب أم فيض انتقام
يختفي الظل
فيهمس في أذني الظلام
أحمقان كنا في لعبة الحب والانتقام
لا فرحا يطرق بابنا
إلا حزنا يحوم حولنا
صرنا متعبين
في متاهة مظلمة
نلتقي عند غروب أفراحنا
مبتسمين وأحزاننا
ملأنا منها كؤوسنا الخاوية
ففي كل لقاء نعود أدراجنا
لنقتفي آثارنا البائسة
وتعود بنا اللحظات كئيبة
تعانق أفكارنا
لتقتل كل حلم عدنا لأجله
ولتحيي لحظة تود فراقنا
تفخر بتحرر علنا
فأصبحت لا يهمها أحدا
فأفخر أنا بجنون
ينير دربنا ويفك قيدنا