طباعة هذه الصفحة

تَوْق محب

محمد إقبال بن محمود

تَوْق مُحِبْ
بعد يوم على فراقي لي مع حبيبتي، أرسلت لها عبارة حب صباحية كما عهدتني وطمأنتها على حالي وماذا سأفعل هذا اليوم، ما إن أرسلتها حتى تذكرت أننا افترقنا
سرعان ما وصلني ردها، تلك الرسالة التي تبث في روحي المحبة والطمأنينة “مرحبا عزيزي صباحك حب وعناق إياك أن تنسى أذكار الصباح والإستغفار، أمي قد تحسنت ووالدي في عمله الآن أما أنا حالي كحال عروس يوم زفافها بعشيقها، وذلك بعد وصول رسالتك الصباحية، أحبك .. “
بعد ثوان أخرى تصلني رسالة منها “ آه آسفة نسيت أننا قد افترقنا”
ابتسمت حينها ثم تذكرت “وهل يفيد الأسف ؟ عشيقكٍ اليوم قد أتم عامه الثالث والعشرين ولم تتذكريه ولو برسالة، كما أنا قد نسيت أننا قد إفترقنا !
هل حقًا حدث هذا؟
 
كيف هذا وأنت تسكنين القلب ! أنت نصف عقلي وجلُ روحي وكل قلبي ! “ أرسلتها وأغلقت شاشة هاتفي.
كان هذا مجرد تخيلٍ فقط وأنا أحمل صورتها والدمع يغطي نظري .!