طباعة هذه الصفحة

ثــورة الغضب

نورة موافقي

هيهات أنك بعدما غادرتني
يوما أحنُّ إلى لقاك وآتي
أو أن أعود إلى غرامك مرةً
لألمَّ عقدي بعد فرطِ شَتاتي
أتظنُّ أنِّي قد نسيتُ مواجعي
كلا فخدي ما نسى عَبَراتي
أنا مثل عمري لا يعودُ وينثني
أبدا ولا أنعي ذهاب رُفاتي
هي كالزلازل إن تُثارُ حفيظتي
 هي كالعواصف أغضبت خطواتي
 يا أيها المغرورُ مهلاً إنّما
قد كنتَ ماضٍ مظلما بحياتي
إني أنا نورا التي أحرقتها
قد عدتُ مجدا لو قرأت لُغاتي
فارحلْ بعيدا لا أراكَ ولا تعدْ
وحذاري منْ غضبي الشديدِ العاتي