طباعة هذه الصفحة

نصف قرن من كفاح الشعب الصحراوي العادل والمستميت

القضية الصحراوية تحشد الدعم والتأييد.. والمخزن يحترق

فضيلة بودريش

دعوة المجتمـع الدولـي بضرورة التعــــجيل بإنهاء جريمة الاحتلال

مازالت القضية الصحراوية، بعد نصف قرن من الكفاح المستميت بقوة الحديد والنار، صامدة في وجه المحتل وتحصد الكثير من الدعم والتأييد والاعتراف الدولي من طرف دول وازنة لديها كلمتها المؤثرة على المجتمع الدولي. وينظر للقضية الصحراوية على أنها من بين القضايا المحورية، كونها تفتك قوتها من شرعيتها ودعوة شعبها المكافح حتى النصر إلى تطبيق الشرعية الدولية والاحتكام للقانون لإنهاء النزاع وطرد الاحتلال.
يتشبث الصحراويون في كل مرة وعبر مختلف المنعرجات بحق تقرير مصيرهم، وتحرير أرضهم من احتلال مازال يمارس عليهم كل ألوان الظلم والاضطهاد والتنكيل وتكميم الأفواه.
ويجدد الشعب الصحراوي من جامعته الصيفية، المنعقدة في ولاية بومرداس بالجزائر، ومن خلال ممثليه السياسيين، المطالبة بوضع حد لجرائم المحتل وإنصافه عبر التعجيل بالحلول النهائية، لأن القضية الصحراوية عادلة وعلى مجلس الأمن أن يحسم في النزاع بقرارات نهائية تعيد الأرض المسروقة لأصحابها، ووضع حد لأطماع المخزن التوسعية.
فنصف قرن من عمر كفاح الشعب الصحراوي المستميت والقضية مازالت تحشد الكثير من التعاطف والتأييد في مختلف قارات العالم، لذا ينبغي أن يتحرك الجميع لدعوة المجتمع الدولي إلى ضرورة التعجيل بإنهاء جريمة الاحتلال.