تحقيــــــــق طمــــــوحـــــــــــــات وآمــــــــال المـــــواطــــــــنين في الدفع بعجلة التنميــــة الاجتماعيــــــة والاقتصادية
أشرف وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية إبراهيم مراد، مساء أمس الأحد، على تنصيب علي بوقرة واليا جديدا لولاية أدرار، خلفا للسيد العربي بهلول الذي عين على رأس ولاية الوادي، وذلك في إطار الحركة الجزئية التي أجراها مؤخرا رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون، في سلك الولاة والولاة المنتدبين.
وخلال مراسم التنصيب، التي جرت بقاعة الاجتماعات بمقر الولاية، بحضور السلطات المحلية والمنتخبين والأعيان وممثلي المجتمع المدني، ذكر السيد مراد الولاة المعينين الجدد بالمهام الموكلة إليهم والمسؤولية الملقاة على عاتقهم لتحقيق طموحات وآمال المواطنين في الدفع بعجلة التنمية الاجتماعية والاقتصادية.
وأشار الوزير، أن السيد رئيس الجمهورية يسعى من خلال هذه الحركة في سلك الولاة والولاة المنتدبين، إلى تحقيق دفع تنموي جديد في هذه الولايات، سيما في مجال تعزيز وتحقيق الأمن الغذائي ودفع عجلة الاستثمار لتحقيق تنمية شاملة تعزز من مكانة الدولة الجزائرية، لاسيما في ظل الأوضاع والتحديات الراهنة.
بدوره أكد والي أدرار الجديد، علي بوقرة، عزمه بذل قصارى الجهود لتحقيق محاور التنموية الكبرى لبرنامج السيد رئيس الجمهورية، بتضافر جهود جميع الشركاء بالولاية.
وقبل ذلك، كان وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية قد أشرف على تنصيب الوالي الجديد لولاية برج باجي مختار محفوظ بن فليس، خلفا للوالي السابق مصطفى أغامير، حيث جرت مراسم التنصيب بمقر الولاية بحضور السلطات المحلية والمنتخبين وممثلي المجتمع المدني.
كما أشرف وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية إبراهيم مراد، مساء السبت، على تنصيب الوالي الجديد لعين تموشنت مبروك أولاد عبد النبي، خلفا لامحمد مومن، الذي تم تحويله لشغل نفس المنصب بولاية جانت.
وخلال إشرافه على مراسم تنصيب الوالي الجديد المعين في إطار الحركة الجزئية التي أجراها مؤخرا رئيس الجمهورية في سلك الولاة والولاة المنتدبين، أكد مراد أن «هذه الحركة تأتي في ظرف جد مميز مباشرة بعد انتخاب رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون لعهدة ثانية وأيضا تزامنا مع الاحتفالات المخلدة لذكرى الثورة التحريرية، وكذا لنجدد العهد لشهدائنا الأبرار ومجاهدينا الذين عقدوا العزم على أن يحرروا الجزائر وبتضحيات جسام».
وأكد الوزير «التزامنا جميعا في أي منصب كنا، بالعهد مع رئيس الجمهورية الذي تقدم به في سنة 2019 وبالنظر لإيمانه القوي جعل الجزائريين يلتفون حوله وهو يعرف جيدا ما يتطلع إليه المواطن»، مستطردا بالقول «اليوم رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون يجدد العهدة حتى يواصل العهد الذي قطعه مع الجزائريين».
وأكد مراد على ضرورة التكفل بانشغالات المواطنين، كالربط بالمياه الصالحة للشرب والتغطية الصحية وشق الطرق والإنارة العمومية وغيرها… وقال: «حققنا الكثير في المجال التنموي ومازلنا نسعى لتحقيق المزيد من النتائج من خلال ضخ نفس قوي لنكون أكثر نشاطا وأكثر قربا من المواطن».
كما أشار إلى أنه «لابد من تكييف خصوصيات كل ولاية في إطار الاستراتيجية العامة الهادفة إلى تثمين مقوماتها وإمكاناتها وتحديد نقاط الضعف بها لإزالتها بإشراك الجميع وخاصة الأدوات الخاصة بالتنمية».
وذكر بالمناسبة، بمؤهلات ولاية عين تموشنت في المجالات الفلاحية والسياحية والصناعية والصيد البحري، مؤكدا على ضرورة «الاستغلال الأمثل لهذه الثروات». كما أن على الوالي المعين بعين تموشنت، يضيف الوزير، «أن يبرز مواطن قوتها ويعمل على إزالة مواطن ضعفها».
من جهته تقدم والي عين وتموشنت مبروك أولاد عبد النبي، بشكره للثقة التي وضعها فيه رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون، متعهدا باستكمال الجهد التنموي من أجل تحقيق المزيد من المكاسب التنموية بالولاية.
كما تقدم الوالي السابق لعين تموشنت امحمد مومن، المحول لنفس المهام بولاية جانت، بشكره لرئيس الجمهورية لتجديد الثقة في شخصه، كما شكر أيضا إطارات ومواطني عين تموشنت على تقديم يد العون له أثناء تأدية مهامه بالولاية.
