في شهادة حية تنبض بالحقائق وتُعد صرخة من امرأة صحراوية تكابد ظلم وبطش الاحتلال المغربي، حاولت الشابة الصّحراوية القادمة من الأراضي الصّحراوية المحتلة المعلومة عبد الله ملوك، نقل جانب من الواقع المرير، والتنكيل الفظيع الممارس من طرف الاحتلال المغربي في حقّ الشعب الصّحراوي وانتفاضته الباسلة.
قالت المناضلة المعلومة عبد الله ملوك المشاركة في الجامعة الصيفية لجبهة البوليساريو المنعقدة في ولاية بومرداس، وحلت ضيفة على منتدى “الشعب”، إنّ واقع الانتفاضة في الأراضي الصّحراوية مؤسفة لأنها تواجه بطشا من طرف الاحتلال المغربي وقمعا فضيعا من النظام المخزني، لأن الاحتلال لم يترك وسيلة ممنوعة إلا واستعملها ليوقف صوت الانتفاضة ويمنع التظاهر، ويعاقب كل من يتفوه بالحقيقية وينتفض بالسّجن الذي يتراوح بين 10 سنوات والمؤبد.وقامت هذه المناضلة بتعرية هذا الاحتلال الغارق في اللاشرعية وارتكاب الجرائم، لأنه يحرص على إغراق الصّحراء الغربية بالمخدرات وينشرها عبر المدارس والثانويات، محاولة لتدمير النشء الصاعد من الصّحراويّين، وإلى جانب الحصار الاقتصادي المفروض على حياة الشّعب الصّحراوي في ظل غياب الصّحافة الدولية لنقل هذه التجاوزات والجرائم الخطيرة، بداية من تكميم الأفواه إلى التعذيب والسّجن واستعمال المخدرات كسلاح لتدمير الشباب الصّحراوي.
