حذّرت وزارة الصحة، أمس الاثنين، من مخاطر استعمال المفرقعات والألعاب النارية بمناسبة إحياء ذكرى المولد النبوي الشريف، وما قد ينجر عنها من حوادث خطيرة تهدّد سلامة المواطنين.
في بيان لها، أوضحت الوزارة أنّ المواد النارية كالمفرقعات والألعاب النارية، قد تتسبّب في «حوادث خطيرة تهدّد سلامة الأشخاص ويتحول الإحتفال إلى المأساة»، من بينها «الحرائق، الصخب الناجم عن انفجار المفرقعات والقذائف وآثاره السلبية على راحة الأفراد المادية والمعنوية، خاصة المسنّين، المرضى، النساء الحوامل والأطفال»، مشيرة إلى أنّ صوت الإنفجارات قد يؤدي إلى «إتلاف السمع، ويتسبّب في الإزعاج والقلق».
من بين الأخطار الأخرى للألعاب النارية، يضيف ذات المصدر، «إصابة الأشخاص الذين يتعاملون مباشرة مع هذه المواد، (إصابات ذاتية) وأضرار قد تلحق بالآخرين»، كما أنّ انفجار المفرقعات في اليد قد يؤدي إلى «فقدان الأصابع وفي حالة إصابة العين، قد يؤدي إلى العمى».
كما شدّدت الوزارة على أنّ هذا النوع من الألعاب، قد يتسبّب في «حروق شديدة الخطورة غالبا ما تصيب الأصابع والذراعين والأعين والوجه، قد تجعل العودة إلى الحياة الطبيعية أمرا مستحيلا»، محذّرة في نفس الوقت أنّ إصابة العين قد تؤدي إلى «رضوض بصرية مع إصابات خطيرة، ممّا يؤدي إلى تعقيدات وعواقب وخيمة»، وأنّ الأطفال والمراهقين «هم الأكثر عرضة لهذه الحوادث». في ختام البيان، ذكّرت الوزارة بالإجراءات الواجب اتخاذھا في حالة الحوادث، والتي تكمن في «تطبيق قاعدة صبّ الماء الفاتر على الحرق لمدة 15 دقيقة، على بعد 15 سم منه»، وهذا «يساعد على إيقاف عملية تلف أنسجة الجلد». أما في حالة حدوث مضاعفات، تدعو وزارة الصحة المواطنين إلى التوجّه إلى أقرب مصلحة استعجالات.
