وجّه ناصر الزفزافي، المعتقل السياسي على خلفية “حراك الريف”، انتقاداً لاذعاً لاستخدام السلطات المخزنية القمع والاعتقالات في التعامل مع احتجاجات “جيل زد”. جاء ذلك في رسالة نشرها شقيقه طارق الزفزافي على حسابه الخاص بموقع “فيسبوك”.
واعتبر الزفزافي، في تعليقه على الأحداث، أن: “استخدام القمع بدل الحوار واللجوء إلى الاعتقالات بدل تحقيق مطالب الشعب دليل على إيمان المخزن بسياسة (أنا ومن بعدي الطوفان )، وهذا سيجلب لبلادنا الويلات في المستقبل القريب”.
كما أدان الزفزافي بشدة ما تعرّض له المحتجون، مطالباً بالإفراج عنهم، وقال : “ندين ما حدث، ونرفض ما تعرّض له المواطنون من قمع “، وطالب “بالحرية لكل الوطنيون الأحرار والحرائر الذين اعتقلوا على خلفية الاحتجاجات السلمية”.




