يتصاعد التوتر الدبلوماسي بشكل لافت بين الكيان الصهيوني وأستراليا منذ إعلان الأخيرة أنها ستعترف بدولة فلسطينية الشهر المقبل خلال اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وجّه رئيس الوزراء الصهيوني، أمس الثلاثاء، انتقادات لنظيره الأسترالي أنتوني ألبانيزي، واعتبره خائنا لكيانه الغاصب ولليهود.
جاء ذلك بعد انتقاد أستراليا قرار الاحتلال الصهيوني سحب تأشيرات ممثليها الدبلوماسيين لدى السلطة الفلسطينية، رداً على إلغاء كانبيرا تأشيرة دخول لسياسي صهيوني من اليمين المتطرف.
والاثنين، ألغت أستراليا تأشيرة الدخول الخاصة بعضو في الكنيست الصهيوني من حزب الصهيونية الدينية، تحسبا لاحتمال نشره الفرقة والكراهية في أراضيها، ليرد الكيان الغاصب بإلغاء تأشيرات الإقامة الخاصة بالدبلوماسيين الأستراليين المعتمدين لدى السلطة الفلسطينية.
وقد وصفت كانبيرا قرار الكيان بغير المبرر، وقالت وزيرة الخارجية الأسترالية بيني وونغ في بيان «إن سحب تأشيرات الدبلوماسيين كان رد فعل غير مبرر.
وأضافت «بينما نحتاج الى الحوار والدبلوماسية أكثر من أي وقت مضى، تقوم حكومة نتانياهو بعزل الكيان الصهيوني وتقويض الجهود الدولية نحو السلام وحل الدولتين».وإلى جانب أستراليا، أعلنت مؤخرا دول عدة من بينها فرنسا وبريطانيا وكندا، عزمها الاعتراف بالدولة الفلسطينية.
وعززت الحرب التي تشنها القوات الصهيونية على قطاع غزّة من هذه السياسات الداعمة للفلسطينيين.