تعمل اللجنة الولائية لتنسيق وتأطير عملية بيع الأضاحي المستوردة باستمرار لضمان سير العملية في أحسن الظروف ووصول الخراف إلى أصحابها بشكل منظم وفي ظروف صحية مضمونة، بدءا باستلام الشحنات ومرافقتها ووصولها إلى أماكن التخزين ومنها تدريجيا إلى المستفيدين منها.
شهدت العملية في مرحلتها الأولى وصول أول شحنة إلى ولاية خنشلة قادمة من ميناء ولاية سكيكدة مقدرة بـ1111 خروف من حصة خنشلة المقدرة بـ13 ألف، حيث تم تقسيمها على نقاط التجميع المخصصة لها بعد عملية تعقيمها وتحضيرها لاستقبال الخراف وتسويقها من هناك تحت مراقبة البياطرة والإدارات المعنية بالعملية.
أوضح مصدر رسمي لـ«الشعب” في هذا الصدد، أن عدد النقاط المخصصة بولاية خنشلة لهاته للأضاحي هو 10 نقاط موزعة عبر مختلف مناطق الولاية بما يسمح بتوزيعها لأصحابها عبر كافة بلديات الولاية على دفعات وسط إجراءات تنظيمية محكمة.
تم في هذا الصدد، تخصيص مستثمرة بوزيدي عبد العزيز بمنطقة بقاقة بلدية الحامة لأربع بلديات وهي خنشلة، بغاي، انسيغة والحامة، وكذا تخصيص وحدة الإنتاج الفلاحي لعطر لخميسي بالرميلة لبلديات قايس، تاوزيانت والرميلة، وكذلك تخصيص مستثمرة حمزاوي مبروك ببلدية بابار كنقطة تجميع وبيع لسكان هذه الأخيرة والمؤسسة الجهوية للهندسة الريفية ببوحمامة لبلديات لمصارة، يابوس، شيليا وبوحمامة.
كما تم تخصيص مستودع مرابط حما على مستوى طريق عين البيضاء لبلدية متوسة ومخازن تعاونية الحبوب والبقول الجافة بعين الطويلة لبلدية عين الطويلة والسوق المغطاة ببلدية طامزة لهذه الأخيرة والتعاونية الفلاحية المتعددة الخدمات ببلدية أولاد رشاش ومحطة تكاثر الخيول ببلدية المحمل، إضافة إلى المؤسسة الجهوية للهندسة الريفية بششار مخصصة لأربع بلديات خيران، الولجة، جلال وششار.
وتم اختيار هذه المواقع بعد التأكد من جاهزيتها من طرف إطارات وبياطرة تابعين لمديرية المصالح الفلاحية بالتنسيق مع مصالح البلديات المعنية، حيث تم تنظيفها وتعقيمها بشكل يضمن سلامة القطيع صحيا وسير إجراءات البيع في ظروف سليمة.