احتفلت، مدينة سكيكدة، السبت، بعيد الفراولة، الفاكهة التي تتميز بها الولاية وتنتج منها أجود الأنواع، خاصة تلك الفراولة الطبيعية التي تنمو بالغابات والجبال.
وقد تم إحياء هذا العيد السنوي، بعد غياب دام سنتين، في جو بهيج بتنظيم معرض لهذه الفاكهة بساحة الحرية ومقر المجلس الشعبي البلدي وسط مدينة سكيكدة، شارك فيه 50 عارضا يمثلون منتجي الفراولة وصانعي الحلويات والمربى والعصائر بذات الفاكهة.
وفي تصريح لـ«وأج” بالمناسبة، أوضح محافظ هذه التظاهرة، السيد زبير بوكعباش، بأنه تم تنظيم عدة مسابقات لـ«أحسن منتوج فراولة” و«أحسن كعكة فراولة” و«أحسن عصير فراولة” و«أحسن مربى فراولة “. والجديد هذه السنة كان إضافة مسابقة “أحسن روبورتاج مصور حول هذه الفاكهة” إضافة إلى إقامة سباق للدراجات الهوائية.
وقد فاز بالمراتب الثلاث الأولى لمسابقة “أحسن منتوج فراولة” كل من العيدي مشري وأحمد مشري وخميسة لفافتة على التوالي، في حين افتك عامر حليلو، المرتبة الأولى لمسابقة “أحسن روبورتاج مصور حول الفراولة” وكان المركز الثاني من نصيب علي العابد.
وعادت المرتبة الأولى لمسابقة “أحسن كعكة فراولة” للساسي قرقاط وحل في المركز الثاني نصير حمر الراس، وافتكت السيدة كهينة بوباطة لقب “أحسن منتجة فراولة” (مسابقة مخصصة للمرأة الماكثة بالبيت)، في حين تفوقت السيدة حليمة بن موسى في مسابقة “أحسن مربى فراولة” وكذا السيدة آسيا مرمادو ضمن مسابقة “أحسن عصير فراولة”.
من جهة أخرى، أبرز ممثلو المديرية المحلية للمصالح الفلاحية، بأنه يتوقع أن يصل إنتاج الفراولة بين الطبيعية والمنتجة داخل البيوت البلاستيكية بالولاية، خلال الموسم الفلاحي الجاري (2024ـ2025)، إلى 4.100 قنطار على مساحة إجمالية تقدر بـ 52 هكتارا 20 منها خاصة بالفراولة الطبيعية.
وحسب الشروح المقدمة بعين المكان، سيصل مردود الفراولة الطبيعية التي تنمو بالغابات والجبال إلى 70 قنطارا في الهكتار الواحد، في حين سيبلغ مردود الفراولة المنتجة داخل البيوت البلاستيكية حوالي 300 قنطار في الهكتار الواحد.
للإشارة، تتوفر ولاية سكيكدة على أنواع عديدة من الفراولة التي تغرس طبيعيا وليس على مستوى البيوت البلاستيكية، على غرار “روسيكادا” أو “المكركبة” والتي تعد الأكثر وفرة والأكثر طلبا من قبل المواطنين نظرا للونها الأحمر الفاقع ومذاقها الحلو إضافة إلى أنواع “كاماروزا” و«نبيلة” وأصناف أخرى.