دعت الأمينة العامة للاتحاد الوطني للنساء الجزائريات نورية حفصي، أمس من أدرار، إلى مشاركة المرأة ‘’ بقوة’’ في الاستفتاء على مشروع تعديل الدستور «للنهوض بواقعها.»
أوضحت حفصي في لقاء تحسيسي حول مشروع تعديل الدستور أن «المرأة بصفة عامة والريفية بالخصوص عانت الويلات إبان الاستعمار الفرنسي وخلال العشرية السوداء، إلا أنها كانت دوما حاضرة في كل المواعيد الوطنية الحاسمة.»
واعتبرت مسؤولة ذات التنظيم النسوي خلال هذا اللقاء الذي نظم بدار الثقافة بأدرار أن اختيار أول نوفمبر للاستفتاء على مشروع تعديل الدستور أنه اختيار «موفق وصائب» نظرا للرمزية العميقة لهذا التاريخ «الذي سيربط نوفمبر التحرير بنوفمبر التغيير.»
وأضافت أن الشعب الجزائري سيكون على «موعد للمصالحة مع نفسه ومع التاريخ لمواجهة التحدي الأكبر للدفاع عن بقاء الوطن ومجابهة المتآمرين عليه»، مشيرة أن المرأة الجزائرية «لن تتأخر عن هذا الموعد بعد أن ضربت أقوى الأمثلة في مثل هذه المحطات.»
وثمنت حفصي توجه رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون بعرض مشروع تعديل الدستور على الشعب الجزائري بعد المصادقة عليه من طرف البرلمان بغرفتيه، مبرزة أنه دستور «توافقي» شاركت فيه، كما قالت، مختلف أطياف الشعب بمقترحاتهم ومن بينها مقترحات هذا التنظيم النسوي التي تضمنتها وثيقة تعديل الدستور.