طباعة هذه الصفحة

عروض ترفيهية وتربوية للأطفال

مدرسة نادي الأمّة وجمعية العلماء المسلمين يحتفون بالمتفوّقين

أمينة جابالله

قدّمت مدرسة نادي الأمة بالتعاون مع جمعية العلماء المسلمين على شرف الأشبال المتخرّجين الناجحين، عروضا ترفيهية تربوية للأطفال، وذلك بالتنسيق مع مؤسسة فنون وثقافة، بفضاء النشاطات الثقافية بشير منتوري.
 عرف فضاء بشير منتوري نشاطات وعروض ترفيهية وتربوية متنوعة، قدّمها أطفال مدرسة نادي الأمة، إلى جانب تسليم الجوائز للمميزين بكل من المكتبة والجمعية، حيث تعاقب على المنصة ما يزيد عن 56 طفلا، أثروا الأمسية المخصصة لتكريم الناجحين بفقرات لتلاوة القرآن الكريم، ووصلات إنشادية وعروض مسرحية تتغنى عن حب الوطن، إلى جانب ألعاب الخفة التي شدت انتباه الصغار وحفّزتهم على المشاركة بقوة مع صديقهم البهلوان اللطيف.
ثمّنت مشرفة نادي الأمة لجمعية العلماء المسلمين بوشنقة وردة في تصريح لـ «الشعب»، جهود الطاقم التربوي والإداري، وكل الفريق العامل في ذات النادي الذي يشرف على تأطير البراعم، ويعمل على تقديم خبراته التعليمية للناشئة وتحفيزهم على إبراز الوجه اللائق بالمستوى الدراسي، وذلك وفق برنامج يتناسب وقدرات الطفل مع مراعاة الفروق الفردية التي «نعمل على تذليل صعابها عن طريق المتابعة والمرافقة الدائمة لأطفالنا الأعزاء».
كما شكرت المتحدثة كل من جمعية العلماء المسلمين وفضاء مؤسسة فنون وثقافة على إتاحة الفرصة للأطفال، ليشاركوا من خلال المناسبة العالمية المتمثلة في يوم الطفل الإفريقي بعروض «أرادوها أن تكون هدية متواضعة من الطفولة الجزائرية إلى كل طفل إفريقي يعاني من الحروب ومن الأزمات، لاسيما حقوقه المهضومة التي ما زالت متشبثة بالأمل رغم الألم والصراعات».
من جهته، نوّه المكلف بالإعلام على مستوى المكتب الولائي للعاصمة أحمد عبد القهار بلعمري، بالفرصة الطيبة التي جمعتهم مع البراءة في يوم صادف مناسبة عالمية، وصادف فيه تكريم المتميزين منهم، قائلا: «يسعدنا اليوم أن نلتقي في رحاب نادي الأمة، هذا النادي الذي مثل جمعية العلماء المسلمين في هذه البلدية الطيبة، والدليل على ذلك واضح في نتائج الأبناء، فحفلنا هذا يعكس مدى وقوف الطاقم التربوي والاداري على الناشئة، وعلى حمله للرسالة السامية ألا وهي رسالة العلماء، الرسالة التي نادى بها الشيخ الامام عبد الحميد بن باديس «يا نشئ أنت رجاؤنا»، كان مخاطبا كل التوجهات على أن هدفنا هو إنشاء جيل متشبّع بالقيم، جيل بمقوّمات الشعب الجزائري والاسلامي، فكل الشكر للطاقم العامل بالنادي ولمؤسسة فنون وثقافة التي فتحت أبوابها للنادي وثمّنت رسالة جمعية العلماء المسلمين في بناء الفرد وفي بناء قادة الغد».
كما أشادت ممثلة المكتب الولائي بدورها، بدور الفريق العامل في النادي من مسيّرين وتربويين وإداريين في تكوين وتعليم الأطفال، كما تقدّمت  بالشكر الجزيل لنادي الأمة للجزائر الوسطى لجمعية العلماء لمسلمين، متمثلا في المديرة وردة بوشنقة، وعلى هذه الدعوة الكريمة بمناسبة اختتام السنة الدراسية، وذلك بالتنسيق مع مؤسسة فنون وثقافة في يوم الطفل الإفريقي.
وأفادت في السياق، «يشرّفنا الحضور وتمثيل المكتب الولائي لنشكر كل الطاقم التربوي والاداري الخاص بالمدرسة، فهي من أعرق نوادينا ومن أقدمها والتي تعود إلى سنة 2009، فهي من خلال سمعتها الطيبة في حي ترولار، تمكّنت من اكتساب ثقة الأولياء، إلى جانب محبة الأطفال الوافدين والمنخرطين في ذات الجمعية، وهذا إلى جانب ما تقدّمه الأخيرة من أنشطة موجّهة للكبار كأقسام محو الأمية التي استقطبت في الفترة الأخيرة أعدادا كبيرة من ربات البيوت، خاصة المسنّات الراغبات في التعلم، وفي إتمام حفظ القرآن الكريم كاملا.