طباعة هذه الصفحة

دعوات للابتعاد عن الإسراف والاستهلاك اللاّعقلاني

«ناكل وما نرميش»..حملة تحسيسية تجوب ولايات الوطن

تعود ظاهرة الإسراف والاستهلاك اللاّعقلاني للمواد الغذائية ومختلف الحلويات كل شهر رمضان، بسبب نوبة الاقتناء والافراط في عملية تحضير مختلف أنواع الأطباق لتجهيز طاولة إفطار للتباهي بها، وينتهي بها المطاف في كثير من الأحيان إلى سلة المهملات، وتفاديا لسلوكيات لطالما طغت في شهر الرحمة، قامت وزارة التضامن والمرأة وقضايا الأسرة بإطلاق قافلة ضد التبذير، حملت شعار «نأكل ومانرميش».
كلمات بسيطة، غير أنّها تحمل كثيرا من الدلالات الاجتماعية الهادفة الى ترسيخ الثقافة الاستهلاكية لدى المواطن الجزائري، وطرق ترشيد النفقات والتحذير من الأضرار الاجتماعية والاقتصادية لظاهرة التبذير،  وأيضا كبح سلوكيات بعض التجار الذين يستثمرون في لاوعي المواطن، ووضع حد للصور السلبية التي كانت تشمئز منها الأبدان، لأطنان المواد الغذائية وأكياس الخبز المترامية على حواف القمامات التي كانت تعكس سلوكيات غير مسؤولة.
«الشعب» وفي جولة استطلاعية عبر مختلف ولايات الوطن، رصدت أهم ما ميّز العملية الاستهلاكية للعائلات الجزائرية خلال الأسبوع الأول من الشهر الفضيل.