دعوات للابتعاد عن الإسراف والاستهلاك اللاّعقلاني

«ناكل وما نرميش»..حملة تحسيسية تجوب ولايات الوطن

تعود ظاهرة الإسراف والاستهلاك اللاّعقلاني للمواد الغذائية ومختلف الحلويات كل شهر رمضان، بسبب نوبة الاقتناء والافراط في عملية تحضير مختلف أنواع الأطباق لتجهيز طاولة إفطار للتباهي بها، وينتهي بها المطاف في كثير من الأحيان إلى سلة المهملات، وتفاديا لسلوكيات لطالما طغت في شهر الرحمة، قامت وزارة التضامن والمرأة وقضايا الأسرة بإطلاق قافلة ضد التبذير، حملت شعار «نأكل ومانرميش».
كلمات بسيطة، غير أنّها تحمل كثيرا من الدلالات الاجتماعية الهادفة الى ترسيخ الثقافة الاستهلاكية لدى المواطن الجزائري، وطرق ترشيد النفقات والتحذير من الأضرار الاجتماعية والاقتصادية لظاهرة التبذير،  وأيضا كبح سلوكيات بعض التجار الذين يستثمرون في لاوعي المواطن، ووضع حد للصور السلبية التي كانت تشمئز منها الأبدان، لأطنان المواد الغذائية وأكياس الخبز المترامية على حواف القمامات التي كانت تعكس سلوكيات غير مسؤولة.
«الشعب» وفي جولة استطلاعية عبر مختلف ولايات الوطن، رصدت أهم ما ميّز العملية الاستهلاكية للعائلات الجزائرية خلال الأسبوع الأول من الشهر الفضيل.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19474

العدد 19474

الأحد 19 ماي 2024
العدد 19473

العدد 19473

السبت 18 ماي 2024
العدد 19472

العدد 19472

الجمعة 17 ماي 2024
العدد 19471

العدد 19471

الأربعاء 15 ماي 2024