رسالة إلى كل أم تخلت و أب مشغول

بقلم أمينة جابالله

عزيزي الأب عزيزتي الأم أكاد أجزم أن أقصى ما تخشونه في حياتكما هو فشل الأبناء في الدراسة ,و في حياتهم المستقبلية فيما بعد..و أكاد أجزم أن الفشل الذي تتخوفان منه ماهو إلا نتيجة الإهمال و الانشغال المستمر عنهم.
أغلب النتائج غير المرضية و الهزيلة عقب كل فصل لا يتحملها الطفل المتتلمذ وحده بل حتى غيابكما عن دائرة انشغالاته متهم بذلك..ويعد أكبر مؤشر لتلك العلامات التي تحصل عليها إبنكما حيث كانت لها أعراض أولية قبل أن تُسجل في أعلى ورقة الإمتحان..
وكي لا نحمل التلميذ وحده عواقب الفشل فدفتر المراسلة و الاستدعاءات التي تختتم بعبارة حضوكم ضروري تحمل الحلول المناسبة قبل أن تتبلور المشاكل وتطول ساعات الندم و عبارات التوبيخ التي لاجدوى منها ..
رسالتي لكما اليوم أعزائي الأباء و الأمهات هي كالتالي :»مرافقتكم و متابعتكم واحتضانكم لابنائكم و شعوركم بهم و الاستماع إليهم كفيل بنسف جبال تجمهرت من حجارة التخلي و صخور الإنشغال».

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19814

العدد 19814

السبت 05 جويلية 2025
العدد 19813

العدد 19813

الخميس 03 جويلية 2025
العدد 19812

العدد 19812

الأربعاء 02 جويلية 2025
العدد 19811

العدد 19811

الثلاثاء 01 جويلية 2025