مطلب ملّح لشباب أولاد جلال ببسكرة

10 ملاعب جوارية جديدة مغطاة بالعشب الاصطناعي

بسكرة: حمزة لموشي

تدعّم قطاع الشباب والرياضة بولاية بسكرة بالعديد من المشاريع التنموية الهامة التي طالب بها السكان في عديد المناسبات، خاصة ما تعلّق بإعادة الاعتبار لبعض المرافق الرياضية وانجاز أخرى خاصة الملاعب الجوارية.

من بين أكثر البلديات التي استفادت من هذه المرافق الرياضية تأتي بلدية أولاد جلال غرب بسكرة، التي استفادت من إنجاز 10 ملاعب جوارية جديدة مغطاة بالعشب الاصطناعي، إلى جانب مرافق شبانية ورياضية أخرى، حسبما أفادت به مصادر عليمة من البلدية.
وأوضح المصدر أن هذه المشاريع من شأنها بعد دخولها حيز الخدمة، وضع حدّ لمعاناة فئة الشباب من ممارسة الرياضة ببعض الفضاءات وما تشكّله من خطورة على غرار بعض الطرقات والمساحات الترابية المنتشرة بالبلدية، كما أنها ستفتح آفاقا جديدة لمحبي الرياضة، خاصة في حال تمّ الحفاظ عليها من التلف، من طرف الجمعيات المحلية ولجان الاحياء..
وسيتم تجسيد هذه المشاريع بمجرد الانتهاء من بعض جميع الإجراءات القانونية الخاصة والمتبعة في هذا الإطار، حيث تمّ توزيع هذه الملاعب الجوارية على أغلب أحياء وتجمعات أولاد جلال الكبرى منها.
كما استفاد بدوره الملعب البلدي الوحيد بأولاد جلال من مشروع هام يتضمن تجديد أرضيته المهترئة ليعود لسابق عهده ويشهد تنظيم مباريات مهمة تكون متنفسا حقيقيا للساكنة، كما يمكن استغلال هذه الملاعب خلال فصل الصيف في الأوقات الليلية وحتى في الشهر الفضيل.

 نقص حصص السكن الريفي يؤرق سكان قرية لبيض

رفع سكان قرية البيض التابعة إداريا لبلدية البسباس الموجودة بأٌقصى الجهة الغربية لولاية بسكرة، مجموعة من الانشغالات التنموية المحلية، للسلطات الوصية وعلى رأسها رفع حصة المنطقة من السكن الريفي الذي يعتبر أهم هاجس ومشكلة تهدّد بقاء السكان بقريتهم وممارسة نشاطهم الرئيسي وهو الفلاحة والرعي.
كما طالب السكان من مديرية السكن ضرورة برمجة حصة إضافية خاصة لقريتهم التي تشهد يوميا نزوحا نحو المدينة، تاركين وراءهم مساحات فلاحية معتبرة، إضافة إلى دور هذه السكنات في تعويضهم عن سكناتهم الهشّة والتي تهدّد حياتهم خاصة في فصل الشتاء الذي تكثر فيه العواصف الرملية والهبوب القوي للرياح.  
وأشار السكان إلى أنهم لم يستفدوا من أي صيغة سكنية أطلقتها الدولة، خاصة تلك التي تحمل الطابع العمومي الإداري أو البناء الريفي أو حتى قطع أرضية في إطار التحصيصات الاجتماعية، لينجزوا فوقها سكنات لائقة تضمن لهم ولعائلاتهم حياة كريمة وظروف معيشة أحسن.
وتعتبر قرية لبيض من بين القرى التي ارتفع بها نسبة طالبي السكن الريفي في صيغته الجديدة مطالبين بزيادة حصة البلدية من السكن في ظل ارتفاع عدد الطلبات، وتعهد السكان بالاستقرار فيها، رغم المعاناة الكثيرة التي يتكبّدونها بسبب غياب التنمية المحلية، حيث لا يزال المستفيدون الأوائل من السكن الريفي بهذه القرية يعانون جراء عدم ربط السكنات القديمة بالكهرباء الريفية لإنهاء معاناتهم مع مشكلة الكهرباء المطروحة منذ سنوات، زادتها مشاكل اهتراء المسالك الريفية المؤدية إلى القرية والتي من شأنها في حال تمّ إعادة الاعتبار لها تحريك وإنعاش الحياة وضمان حركة التنقل وفكّ العزلة.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19471

العدد 19471

الأربعاء 15 ماي 2024
العدد 19470

العدد 19470

الثلاثاء 14 ماي 2024
العدد 19469

العدد 19469

الثلاثاء 14 ماي 2024
العدد 19468

العدد 19468

الأحد 12 ماي 2024