صيام الأطفال

حافظوا عليه بين التدرج والتشجيع

سنة الصيام الأولى للأطفال أشبه بالسنة الأولى في مقاعد الدراسة، إذ يعيش الأطفال الذين بدؤوا أول أيام صيامهم بين الشعور بالتعب والرغبة في الإفطار، فنجد بعضهم يصوم بالعلن ويتظاهر بالصيام وتمتد يد البعض الآخر إلى تناول الطعام في الخفاء، لذا حثّ أخصائيو أمراض الأطفال على ضرورة أن تسهل الأمهات الأمر عليهم في البداية.
فلا يجب إجبار الأطفال على الصيام يومياً، كما يجب تقليل عدد ساعات الصيام لهم تفادياً لإصابتهم بالجفاف، لأن شعورهم بالعطش قد يتسبب لهم بمشكلات صحية خطيرة، لذا من الأفضل أن يصوم الصغار في البداية لمدة 8 إلى 9 ساعات في اليوم فقط، حتى يتعوّدوا.
كما يجب الاعتناء بتغذية الأطفال جيداً وتناولهم أصناف الطعام التي تمدهم بالطاقة، والاهتمام بوجبة السحور وعدم تفويتها، مشيراً إلى أن أفضل أنواع الطعام في السحور بالنسبة لهم هو الشوفان والقليل من الزبدة والمربى وكذلك حبيبات الذرة، والتمر لاحتوائه على الكربوهيدرات وكذلك البيض، واللوز والفواكه المجففة.
ونصحوا بعدم تناول الصغار ممن يصومون، الحلويات مطلقاً، لا سيما خلال وجبة السحور لأنها تُشعرهم بالعطش، مع الحرص على الإكثار من شرب المياه طوال فترة الإفطار، كما يجب عليهم تناول طعام الإفطار بروية، بحيث يشربون العصير وتناول بضع حبات من التمر، ومن ثم الاستراحة قليلاً لأداء صلاة المغرب، وبعدها تناول وجبات خفيفة مثل الأرز أو الشوربات وغيرها من الأطباق التقليدية، مع تجنب الطعام الدسم أو المقلي، كما يمكنهم تناول الحلويات بكميات قليلة جداً.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19459

العدد 19459

الأربعاء 01 ماي 2024
العدد 19458

العدد 19458

الإثنين 29 أفريل 2024
العدد 19457

العدد 19457

الإثنين 29 أفريل 2024
العدد 19456

العدد 19456

الأحد 28 أفريل 2024