الشمس الصيفية... تعرّف على فوائدها

غالبا ما نتحدث عن الأضرار الكثيرة لفصل الصيف  وشمسه الحارقة، إلا أننا اليوم نعكس الآية لنكشف عن الفوائد الغائبة عن أذهاننا لهذا الفصل، فمن بينها .
@ أن أشعتها تعزّز الإحساس بالرضا، يزيد ضوء الشمس مستوى مادة سيروتونين التي تسمى أيضا هرمون السعادة، المسؤول عن الشعور بالرضا وشحن الطاقة. كما يؤدي وصول ضوء الشمس بشكل دوري إلى الجسم إلى تخليصه من الكآبة، لا سيما عندما يرتبط بالتمرين الرياضي أو القيام بنزهات في الهواء الطلق.
@ تخفض الإصابة بالأمراض القلبية: أكدت دراسة بريطانية أن الناس يموتون بالأمراض القلبية بشكل أكثر في الشتاء منه في الصيف، وذلك بسبب تغيّر مستوى فيتامين «د» الذي ينخفض مسببا إرتفاع مستوى الكولسترول أيضا.
@ تحمي من السكري: يمثل فيتامين «د» أحد عوامل الوقاية من مرض السكري، وقد أثبتت الدراسات أن الأطفال الذين يتناولون هذا النوع من الفيتامينات يصابون بشكل أقل بالسكري من النوع الأول، كما أن قلة هذا الفيتامين تساهم في تشكل مرض السكر من النوع الثاني
@ تمنع الكآبة: يتوجّب على الذين يعانون من الحساسية من سوء الطقس أن يجربوا على الأقل «الشمس الساخنة» وإن كان ضوء الشمس الطبيعي لا يمكن التعويض عنه، ولهذا ينصح بأن يتمّ تعريض الجسم لفترة 15 دقيقة يوميا على الأقل للشمس خلال الخريف والشتاء.
@  تحمي من مرض النسيان: يصيب مرض النسيان الجهاز العصبي، أما سببه فغير معروف حتى الآن، غير أن العلماء يعتقدون أن الإنسان يتعرض لخطر الإصابة بهذا المرض بشكل أقل لو تعرض لضوء الشمس بشكل كاف خلال الصغر، ولهذا يلاحظ أن الإصابات بهذا المرض تقل في الدول الحارة.
@ تقلل من نخر الأسنان أكد العلماء أن الإصابة بأمراض الأسنان تسجل بنسبة أعلى في الدول التي تسطع فيها الشمس بشكل أقل.
تخفف الألم: تساعد الشمس في تسخين العضلات وتليين المفاصل المتصلبة، وبالتالي تمنح شعورا بالراحة من مرض التهاب المفاصل.
@ تخفض خطر الإصابة بالأمراض السرطانية: على الرغم من أن التعرض بشكل مبالغ فيه للشمس يمكن أن يؤدي إلى الإصابة بمرض سرطان الجلد، فإن انتاج فيتامين «د» مفيد من مختلف الأوجه ويؤدي إلى حماية الجسم من مختلف أنواع السرطانات، فالناس الذين يعرضون أجسامهم للشمس بشكل عقلاني يعانون بنسبة أقل من مرض سرطان الثدي أو سرطان الأمعاء الغليظة وجهاز المثانة والمعدة.
@ ترفع إمكانية الحمل: تخفض الشمس مستوى هرمون ميلاتونين الذي يعيق المقدرة على الإنجاب، مما يعني أن النساء يحملن بشكل أسهل في الصيف، كما أن الشمس تطيل فترة الحمل.
@ تؤخر سنّ اليأس: أثبتت دراسة أجريت في تركيا أن النساء اللواتي يعرضن أجسامهن أقل من ساعة واحدة يوميا يؤخرن سنّ اليأس لديهن بمقدار يتراوح بين 7 ـ 9 أعوام.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19457

العدد 19457

الإثنين 29 أفريل 2024
العدد 19456

العدد 19456

الأحد 28 أفريل 2024
العدد 19455

العدد 19455

الجمعة 26 أفريل 2024
العدد 19454

العدد 19454

الخميس 25 أفريل 2024