التهابات الأذن بعد السباحة الصيفية..

تتعرض الأذن لمخاطر الإصابة بالتهابات مع قدوم فصل الصيف، والإقبال على ممارسة الرياضات المائية، مثل السباحة والغوص. ويتعرض الأطفال خاصة لمثل هذه الإصابات، إلا أن البالغين أيضا ليسوا بمأمن منها.وكشفت البحوث أن ارتفاع درجات حرارة مياه حمامات السباحة في فصل الصيف يجعل المياه بيئة ملائمة لنمو البكتيريا المسببة للالتهابات.
تدخل البكتيريا الأذن مع الماء، ويكون الأشخاص الذين يعانون من جفاف الجلد وتهيُجه أكثر عرضة للإصابة بها، إذ قد تتسبب البكتريا بأوجاع وآلام تدفع المصاب لحكّ جدار الأذن باستمرار.
وقد يلجأ المصاب لغسل الأذن بالغسول أو الصابون، إلا أن ذلك يزيل طبقة الشحم الواقية للأذن، مما يجعل الجدار الخارجي أكثر هشاشة و عرضة للإصابة.
في بعض الأحيان تخرج تقيحات صديدية من الأذن، وفي الحالات الحرجة قد يعاني المريض من مشاكل في السمع مع صعوبة في البلع وتحريك صيوان الأذن الخارجي.وينصح الأطباء بسرعة التوجه للطبيب المختص إذا ما استمرت الآلام والأوجاع لأكثر من 24 ساعة.
أيضا تُقطّر الأذن بمضاد حيوي. وفي الحالات الخفيفة يستمر العلاج من يومين إلى ثلاثة أيام، وفي الحالات الحادّة يراعى الاستماع إلى إرشادات الطبيب.
الجدير بالذكر، أن عدم معالجة الأذن الخارجية بشكل صحيح وسريع، قد يؤدي لانتقال الآلام إلى الأذن الوسطى.وننصح بالآتي عند الشعور بآلام في الأذن بعد السباحة:
- عدم مسح الأذن بالقطن الطبي، والامتناع عن حكّ جدار الأذن الخارجي به حتى لا يحدث تهيُج في جدران الأذن الخارجية.
- ع دم استخدام سدادات الأذن أثناء السباحة لأنها تتسبب في هياج الجلد.
- بعد الإحساس بالآلام عدم غسيل الأذن بالغاسول والصابون، لأن ذلك يزيل طبقة الشحم الواقية داخل الأذن ويجعل جدارها هشا.
- استخدام المنشفة فقط لتجفيف الأذن.
- يمكن استخدام كريم ترطيب الوجه للجلد الجاف.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19818

العدد 19818

الأربعاء 09 جويلية 2025
العدد 19817

العدد 19817

الثلاثاء 08 جويلية 2025
العدد 19816

العدد 19816

الإثنين 07 جويلية 2025
العدد 19815

العدد 19815

الأحد 06 جويلية 2025