كلمات من القلب

الخبرة و الحكامة في تسيير قطاع البريد

وليد بوعديلة

يعتبر قطاع البريد والمواصلات من أهم القطاعات المرتبطة مباشرة بالمواطن ، وهي تقدم الكثير من الخدمات والمعاملات المالية، ومن ثم  كلما كانت إدارة تسيير مكاتب البريد والقباضات  تعتمد الحكامة وجودة التسيير والإشراف ، تحقق النجاح وتنال رضا المواطن، وإذا وقع العكس كما هو شأن بعض فروع مؤسسة البريد في بعض الولايات حضر الغضب الشعبي.
مؤسسة بريد سكيكدة فرع عزابة تحرص على تقديم أحسن الخدمات المالية، لهذا نالت رضا المواطن وأغنته عن كثير من المشاكل اليومية، بخاصة في المناسبات الدينية
والاجتماعية، ونقصد هنا تحديدا البريد المركزي والقابض المشرف عليه، السيدة نادية منصوري.
 فقد لاحظ كل متعامل وزبون بأن الخدمات تحسّنت واستقبال المواطن للإجابة عن انشغالاته قد تطوّر وتفاعل مع ضروريات الاتصال في المؤسسات العصرية.
  ومع الوقت ستتحسن الكثير من الأمور بالتأكيد، سواء في التعاملات الالكترونية والسحب الآلي للأموال، أو بالنسبة لتحقيق مختلف مطالب الزبون الذي يقصد مؤسسة بريد الجزائر بسكيكدة، في ظلّ التضامن بين الموظفين والتعليمات اليومية الخاصة بانشغالات المواطن في عزابة وضواحيها.
المواطن يريد خدمات الجودة العالية والسريعة والاحترافية، ولا مجال هنا لنعيد التذكير بأن الحضور الإداري المحترم اليومي لحل كل إشكال يسهم في ربط المواطن بمؤسسته، عبر اعتماد الكفاءة والخبرة في التسيير، لأن الوطن الجزائري في مرحلة حاسمة من تاريخه ويتجه للتحوّل السياسي والتغيير الديمقراطي بفضل حراكه الشعبي السلمي.
الجزائر بحاجة لتضافر كل الطاقات لتحقيق النهضة الشاملة وعلى كل المؤسسات العمومية والمشرفين عليها أن يكونوا عند حسن ظن المواطن، وتحقيق مطالبه اليومية الاجتماعية المتعدّدة، ولا تكفي الموارد المادية في غياب القدرة على التسيير الاحترافي للموارد البشرية.
علينا أن نشكر كل مسير مبدع ونسانده في عمله ونعاتب من يتقاعس ويخل بالمسؤولية والواجب المهني. ونعتقد أن الإدارة المركزية لمؤسسة بريد الجزائر تعرف قدر موظفيها وتسهم في تكريم الجادين والساعين لتطويرها وإرضاء الزبون، وتجاوز كل خلل في إدارة المال العام.
 علينا جميعا أن نذكر كل نقاط الإضاءة والصدق والتضحية في وطننا وفي مؤسساتنا، فمن التربية والتعليم، للعدالة، التجارة، الضرائب، الفلاحة،....كل ميدان في رجال ونساء يجتهدون لناء الوطن، ولا يجب أن نكتب فقط عن نقاط الظلام والممارسات المشبوهة
والسلبية، لكي نقول للمحسن أحسنت ونضمن فتح أبواب النجاح و غلق أبواب الفشل.هذه سمة الإدارة العلمية الحديثة التي يطمح إليها كل مواطن ويضع ثقته فيها اليوم غدا ودائما.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19448

العدد 19448

الأربعاء 17 أفريل 2024
العدد 19447

العدد 19447

الثلاثاء 16 أفريل 2024
العدد 19446

العدد 19446

الإثنين 15 أفريل 2024
العدد 19445

العدد 19445

الأحد 14 أفريل 2024