جدد الطلبة الذين خرجوا اليوم الثلاثاء في مسيرة جديدة بالعاصمة, رفضهم لإجراء الانتخابات الرئاسية قبل رحيل ما تبقى من رموز النظام السابق مما سيسمح بإرساء دولة أساسها العدل والقانون.
وككل يوم ثلاثاء منذ بداية الحراك الشعبي، خرج الطلبة ومعهم العشرات من المواطنين في مسيرتهم الأسبوعية التي جابت الشوارع الرئيسية للعاصمة بدءا من ساحة الشهداء وصولا الى البريد المركزي لتجديد رفضهم اجراء الرئاسيات المقررة في 12 ديسمبر قبل رحيل الحكومة الحالية.
واعتبر المتظاهرون، حسب اللافتات التي رفعوها في المسيرة أن اجراء الانتخابات في الوقت الحالي هو محاولة "لإعادة انتاج النظام السابق سيما بعد ترشح بعض الوجوه المحسوبة عليه".
وإضافة إلى المطالبة بإطلاق سراح الموقوفين في اطار الحراك الشعبي، طالب المواطنون والطلبة بمحاربة الفاسدين وكل من تسبب في تبديد أموال الشعب وإرساء دولة القانون, مشددين على الوحدة الوطنية واستقلالية العدالة.
وككل مسيرة رفع المتظاهرون الألوان الوطنية وصور لشهداء ثورة التحرير وسط حضور أمني مكثف.