انطلقت هذا الأربعاء بالجزائر العاصمة ، أشغال الدورة الثالثة للجمعية العامة للأفريبول والتي ستخصص لمناقشة الجوانب التنظيمية والوظيفية وكذا تبادل الخبرات ووجهات النظر حول الوقاية ومكافحة مختلف أشكال الجريمة المنظمة بما فيها الارهاب والتطرف العنيف.
ويحضر أشغال هذه الدورة التي ستدوم يومين الى جانب قادة أجهزة الشرطة الافريقية و السلطات العليا للحكومة الجزائرية الأمين العام لمنظمة الشرطة الجنائية الدولية الأنتربول والأمين العام لمجلس وزراء الداخلية العرب ،محافظ السلم والأمن للاتحاد الافريقي وكذا ممثلون عن المنظمات الاقليمية والدولية للتعاون الشرطي وخبراء من ذات الهيئة وعديد من الشخصيات كملاحظين.
وستتيح هذه الدورة إضافة إلى دراسة ومناقشة الجوانب الوظيفية والتنظيمية تبادل الخبرات ووجهات النظر حول الوقاية ومكافحة مختلف أشكال الجريمة المنظمة بما فيها الارهاب والتطرف العنيف والجرائم الناشئة ، وستتفق الجمعية على الأولويات الاستراتيجية وستقدم توصيات للتعاون الفعال للوقاية ومكافحة التهديدات الاجرامية ذات الأولوية .
للإشارة فان الجمعية العامة للآلية "الأفريبول" تتشكل من قادة الشرطة للدول أعضاء الاتحاد الإفريقي وهي الهيئة التقنية العليا للأفريبول المكلفة بالتوجيه والتنسيق لشؤون الشرطة في إفريقيا على المستوى الاستراتيجي العملياتي والتكتيكي فيما بين أجهزة الشرطة والدول الأعضاء.
يذكر ان الجمعية العامة الثانية لآلية الأفريبول جرت بالجزائر العاصمة يومي 15 و16 أكتوبر 2018 ، وقد طرحت فكرة انشاء هذه الألية خلال أشغال الندوة الإقليمية الافريقية ال22 للمنظمة الدولية للشرطة الجنائية (أنتربول) التي انعقدت في سبتمبر 2013 بوهران، وتم دعم المبادرة على هامش الدورة الـ 82 للجمعية العامة للأنتربول التي عقدت بقرطاجنة في كولومبيا.
وتم افتتاح مقر الأفريبول بابن عكنون (الجزائر العاصمة) في 13 ديسمبر 2015 بحضور ممثلي أجهزة الشرطة لأكثر من 40 دولة أفريقية.
وتميز عقد جمعيتها العامة الأولى في مايو 2017 بشكل خاص بانتخاب الجزائر لرئاسة هذه المنظمة لمدة عامين.