العيادة لم تعد قادرة على توفير الخدمات الصحية

سكان الرقيبة بالوادي يطالبون بمشروع مستشفى

الوادي: خ ــ ع

يطالب سكان بلدية الرقيبة بالوادي بمشروع مستشفى لقاطني المناطق الحضرية وأخرى ريفية متفرقة، إضافة إلى البدو الرحل، وهو الانشغال الذي يرفعه المواطنون عند كل مناسبة، لاسيما وأن العيادة المتعدّدة الخدمات لم تعد قادرة على توفير الخدمات الصحية، كما أنّ البلدية تعرف توافدا كبيرا، ولها وجهتان من الطّريق الوطني رقم 48 أ، والطريق الوطني رقم 48 ب، اللّذين يوصفان بطريقي الموت لكثرة الحوادث.

يعاني سكان البلدية من انبعاث الروائح الكريهة وتسربات مياه قناة الصرف الصحي، حيث أصبحت تشكّل خطراً حقيقياً على حياة المواطنين، الأمر الذي اضطر السكان إلى مطالبة الجهات المعنية بضرورة إيجاد حل عاجل لهذا المشكل الذي أرّقهم، وزاد من استيائهم انتشارها حتى في بيوتهم، فضلاً عن تنامي البعوض بشكل رهيب، زيادة الى تراكم النفايات المنزلية، وهذا الديكور جعل السكان يناشدون مصالح البلدية لأكثر من مرة، للتدخل ورفع هذه القمامات في وقتها حتى لا تكون بيئة لتكاثر مختلف أنواع الحشرات الضارة، وتوفير حاويات القمامة للتخفيف من انتشار هذه الظاهرة السلبية، من رمي القاذورات عشوائيا في كل مكان.
ويطالب سكان قرية «هبة» بذات البلدية الجهات الوصية، برفع التجميد عن مشروع الثانوية بالقرية، المطلب الذي انتظروه طويلا خاصة في ظل التزايد المستمر للسكان بالجهة، وبعد الثانوية الأصلية بأكثر من 5 كلم وضيق الملحقة التابعة لها، واستغلال المجمّع المدرسي الذي كان مبرمجا لتخفيف الضغط على الطور الابتدائي، خاصة بعد استفادة القرية خلال ذات الفترة، من عدد معتبر من برامج السكن بين اجتماعي وتحصيصات، ناهيك عن السكن الريفي، مساهما في زيادة التعداد السكاني الذي تجاوز 12 ألف ساكن وعدد التلاميذ في مختلف الأطوار.
وأكّد السكان أن بعد المسافة بين الثانوية والملحقة، انعكس سلبا على التلاميذ من حيث التحصيل الدراسي، بالإضافة إلى تنقل البعض حتى إلى البلديات المجاورة للدراسة في ذات الطور بإقليم بلدية قمار، وأشار السكان إلى تعب الطاقم التربوي خاصة الأستاذ في التنقل بين الملحقة والثانوية.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19461

العدد 19461

الأحد 05 ماي 2024
العدد 19460

العدد 19460

السبت 04 ماي 2024
العدد 19459

العدد 19459

الأربعاء 01 ماي 2024
العدد 19458

العدد 19458

الإثنين 29 أفريل 2024