سعداني يرافع من المدية من أجل حملة هادئة

تنافسوا ببرامجكم لوحدة الوطن دون شتائم ومزايدات

المدية: م.أ. عباس

فضل الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، عمار سعداني، أمس، مخاطبة مستقبليه من الأسرة الثورية ورفاقه من المكتب السياسي واللجنة المركزية والوزراء السابقين وشباب الولاية ومنتخبيها ونوابها، بالدعاء الصالح للجزائر بالأمان والتوفيق.
وألحّ سعداني في تجمع شعبي الأول بالمدية، على المشرفين على مداومة المترشح الحر عبد العزيز بوتفليقة، أن تكون هذه الحملة نظيفة وشريفة في ظل الوئام والسلام وبدون تجريح، وليست ضد أحد، وأن تكون فيها مصلحة البلاد أولا وأخيرا، مذكرا المقاطعين والرافضين للعهدة الرابعة، بأنّ الكل يحسدنا على الجزائر والتي هي أمانة في أيدينا.
وأشار إلى رسالة رئيس الجمهورية، التي بعث بها عشية انطلاق الحملة الانتخابية، والتي أكد فيها بأنه برغم الصعوبات، إلا أنه أبى إلا أن يفضل السير بالبلاد ووضعها في قاطرة السكة لصالح هذا الشباب خدمة لمستقبله، مغتنما هذا التجمع للقول «يجب تذكر الشهداء الذي ضحوا بالنّفس والنّفيس ولم يأخذوا شيئا سوى الشهادة فقط، ونحن اليوم نحتفي من هذه الولاية بالشهيد الفذ «مصطفى بن بولعيد» كاعتراف بولاية الأوراس وشهدائها الأشاوس».
كما لم يتأخر في تنبيه باقي المترشحين بأن هذه الحملة هي فرصة للتنافس بالبرامج وسط معالم الديمقراطية، لأن الشعب يريد الجزائر أن تكون في مصاف الدول المستقرة، بالرغم من كل المشاكل إلا أنها بخير، كما أنها فرصة لعرض مترشحه أمام المواطنين ببرنامجه وانجازاته، بدءاً من هذه الولاية التي باتت ورشة حقيقية مفتوحة بما يتطلب منّا جميعا «النظر إلى كل ما أنجز وشيّد من هياكل «، معرجا على فئة الشباب بالدرجة الأولى للتمعن في ما قام به هذا الرجل، على اعتبار أن الجزائر يجب أن تنظر للمستقبل الذي يشارك فيه الرجال والشباب والمجاهدون وكل الأسرة الثورية بآمالها وأحلامها.
وقال سعداني، «هذه هي الجزائر التي يريد الرئيس بناءها ويتركها لأبنائنا»، داعيا الله أن يساعده على اجتياز هذه المرحلة والتي هي ليست بمنأى عما يحدث في الدول العربية والتي لا تبشر بالخير ومن كل النواحي، مشيرا في هذا السياق إلى أن الرئيس حرص على استتباب الأمن وركز عليه في هذه البلاد عبر مواصلة المصالحة الوطنية والسلم الذي يجب أن نجعله ضمن الأولويات، مخاطبا أيضا الأحزاب المساندة والتي ساعد ممثلوها على إنجاح هذا اللقاء الأول رفقة المداومة الولائية «لقد ساندتم رجلا فحلا ومجاهدا»، مختتما لقاءه بالتأكيد «نحن مع مرشحنا ونقول للمتنافسين… تنافسوا ببرامجكم لوحدة الوطن دون شتائم ومزايدات»، على أن حزبه والمسايرين له يقبلون بمثل هذه المنافسة حتى نجعل من هذه الحملة حلقة نظيفة بقصد حماية الجزائر وليكون 17 أفريل القادم عرسا سينجح فيه الرئيس لخوض عهدة رابعة لأجل الوطن وأبنائه.

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19456

العدد 19456

الأحد 28 أفريل 2024
العدد 19455

العدد 19455

الجمعة 26 أفريل 2024
العدد 19454

العدد 19454

الخميس 25 أفريل 2024
العدد 19453

العدد 19453

الأربعاء 24 أفريل 2024