يسعون لاستمالة الأسرة الثورية والمجتمع المدني

التوجه بقوة إلى صناديق الاقتراع قاسم مشترك للمترشحين

حكيم بوغرارة

تقاطع المترشحون في الحملة الانتخابية في العديد من النقاط، على غرار ضرورة التوجه بقوة لصناديق الاقتراع، واختيار الأنسب والتفكير في صون البلاد والعباد من الفتنة، ومن المحاور المهمة التي ركز عليها المترشحون، هو محاولة استمالة المجتمع المدني والأسرة الثورية لضمان أكبر قدر ممكن من الأصوات وترجيح كفة الفوز في استحقاقات 17 أفريل المقبل.
وتبقى الجمعيات النسوية واتحاد التجار والتنظيمات الطلابية والأسرة الثورية، واتحاد الفلاحين والنقابات الأكثر استقطابا من خلال ضمها لوعاء انتخابي معتبر، يساعد أي مترشح على إحداث الفارق مع الآخرين.
وأصبحت الجمعيات والاتحاديات والنقابات في السنوات الأخيرة محل تأثير كبير، وهو ما جعل الأحزاب السياسية والسياسيين ينخرطون فيها بقوة، على غرار حزب العمال الذي تمكن بفضل نهجه اليساري المساند للطبقات البروليتارية من تحقيق العديد من المكتسبات جعلته قوة سياسية مؤثرة.
وقد أدى الاهتمام المتزايد بالمجتمع المدني في السنوات الأخيرة، الى إطلاق صراعات غير معلنة بين عديد التيارات السياسية للسيطرة على غرار اتحاد الفلاحين واتحاد النساء وبعض التنظيمات الأخرى لعلمها بأهمية دور المجتمع المدني في تعبئة الجماهير ومنح الأصوات اللازمة للفوز بالانتخابات.
وضمان مساندة المجتمع المدني هو قيمة مضافة لأي مترشح، فقد يكسبه مساحات تعبير جديدة بفضل وسائل الإعلام التي تولي أهمية بالغة لنشاطات المجتمع المدني.
وتبقى الأسرة الثورية، إحدى أهم الأوراق في كل الانتخابات، وهو ما يجعل كل حزب أو مترشح يأخذ من بيان أول نوفمبر مرجعا له لإظهار الولاء للوطن والتاريخ والثورة، لإقناع فئة المجاهدين وأبناء الشهداء بالتصويت عليهم.
 ويبقى هاجس المترشحين من العزوف الذي ظهر في السنوات الأخيرة، دافعا للاهتمام بالمجتمع المدني والأسرة.

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19472

العدد 19472

الجمعة 17 ماي 2024
العدد 19471

العدد 19471

الأربعاء 15 ماي 2024
العدد 19470

العدد 19470

الثلاثاء 14 ماي 2024
العدد 19469

العدد 19469

الثلاثاء 14 ماي 2024