استهل مرشح حزب الجبهة الوطنية الجزائرية للانتخابات الرئاسية موسى تواتي حديثه خلال تنشيطه تجمعا شعبيا بالمكتبة الرئيسية للمطالعة العمومية بأدرار، بالترحم على روح المناضلة بحزب الأفانا “ عماري يمينة “، التي وافتها المنية في الأسابيع الماضية، واعتبر تواتي أن هذا اللقاء يعد فرصة للتعريج على أهم الانشغالات التي تهم المواطن الجزائري، لاسيما فئة الشباب الذين يعتبرون رجال المستقبل.
وقال تواتي: “ أنه منذ شعورنا بحقنا في الممارسة السياسية وتأسيسنا لحزب معارض، هدفنا إصلاح ما يمكن إصلاحه”، مضيفا “ أن الهدف من القيام بهذه الحملة الانتخابية هو السعي إلى رئاسة الجمهورية حيث قمنا بوضع برنامج أساسه الاحتكاك بالمواطن، في جميع الأماكن والمرافق”.
وقال تواتي أردنا منذ تأسيس الجبهة الوطنية الجزائرية أن نقيم دولة عدل ومساواة وتآخي، وطن يسع للجميع وليس لمجموعة.
واعتبر تواتي مناضلي “الأفانا” من المواطنين البسطاء الذين لا يمكنهم التخلي على ما ورد في بيان أول نوفمبر 1954، كما أنهم يؤمنون برسالة الشهداء الذين ضحوا بالنفس والنفيس لاسترجاع سيادة الوطن، مؤكدا على إقامة دولة ذات نظام جمهوري ديمقراطي اجتماعي في إطار المبادئ الإسلامية، معتبرا أن الشعب حر في اختيار قيادته .
وطالب مرشح “الأفانا” الأحزاب والشخصيات التي دعت إلى مقاطعة الانتخابات بأن تنظر إلى المجتمع الجزائري داعيا إياهم إلى التفكير في حل جديد وأسلوب حضاري آخر غير “المقاطعة” وإقناع الشعب الجزائري برسالة تعد أعمق للبعد الوطني وتعمل على تفعيل سلطة الشعب بالسلاح الجديد و المتمثل في “التعبير بالورقة “ والذي يعتبر “ممارسة حقنا الانتخابي والتعبير عن ما يدور بأنفسنا” .
