عمارة بن يونس وعمار غول من تيزي وزو:

لن نسمح لأيّ طرف أن يجر الجزائر نحو المجهول

تيزي وزو: ضاوية تولايت

أكد عمار غول، رئيس حزب تجمع أمل الجزائر، وعمارة بن يونس رئيس الحركة الشعبية الجزائرية، أمس، خلال تجمع شعبي نشطاه بدار الثقافة مولود معمري، أنهما لن يسمحا لأيّ طرف أن يقود مصلحة الجزائر نحو مستقبل مجهول، ودعيا المواطنين للانتخاب بقوة يوم 17 أفريل بكل شفافية وديمقراطية.
قال غول من تيزي وزو، إنه لا يمكن التشكيك في الهوية الأمازيغية؛ فالأرض الجزائرية لها تاريخ أمازيغي عريق، مضيفا «هذه الأراضي أراضٍ أمازيغية ونفتخر ونعتز بذلك، ونحن شعب وأمة واحدة، مسلمين أمازيغ»، واعدا سكان الولاية بالمواصلة في تطوير اللغة الأمازيغية، التي رسمها عبد العزيز بوتفليقة.
كما أكد رئيس «تاج»، أن التنمية بالمنطقة متأخرة، لكن سيتم تداركها من خلال تدعيم كافة البنى التحتية بمشاريع تنموية جد هامة. فالولاية، بحسبه، سيكون لها برنامج يأخذ بعين الاعتبار كافة مشاكل وانشغالات السكان، مؤكدا أن الشباب هم الفئة التي تم الركيز عليها خلال البرنامج المقبل من خلال منحهم مسؤوليات في تسيير البلاد، مضيفا أنه سيتم إقرار تغيير إيجابي في ظل استقرار يضمن سعادة الجميع.
وقال، من جهة أخرى، إن 17 أفريل هو بناء للديمقراطية في الجزائر، لا يمكن بناء ديمقراطية دون انتخابات، مؤكدا أن الجزائر عاشت مراحل جد صعبة ولا يمكنها أن تعود للوراء، قائلا: «الديمقراطية الحقة تقتضي أن تكون البرامج أساس التنافس على كرسي الرئاسة وليس بث الإشاعات»، مضيفا أن «لبوتفليقة برنامج طموح يجعل من الشباب المنطلق والهدف والقلب النابض لجزائر الغد».
من جهته قال عمارة بن يونس، «لقد زرنا عمق الجزائر وجانبا من جاليتنا بفرنسا منذ انطلاق الحملة الانتخابية، ولمسنا وقفة موحدة والتفافا قويا حول المترشح بوتفليقة».
وأردف، أن هذا الالتفاف والحشد الكبير للمواطنين حول المترشح بوتفليقة «يدفعنا اليوم إلى الرد على كل المشككين لنقول لهم، كفى وبركات فالشعب مع بوتفليقة»، و»من يقول غير ذلك فهم زرّاع الفتنة والإشاعات».
وأفاد بن يونس، أن مبادئ الديمقراطية الحقة تتطلب احترام قرار «الصندوق»، منبّها من أخطار الانزلاق بسبب التهديد بالخروج إلى الشارع من دعاة المقاطعة والمشككين في نزاهة الانتخابات، مشددا على أن الشعب الجزائري «سيد ولا يقبل الرجوع إلى الوراء»، مضيفا أن «الجزائريين والجزائريات عانوا الويلات طيلة فترة الإرهاب، ويطمحون اليوم في جزائر ينعمون فيها بالأمان، وتضمن لهم شروط الحياة الكريمة».
واختتم غول وبن يونس، خطابهما، الذي استغرق 30 دقيقة، بدعوة سكان الولاية إلى تأكيد التفافهم حول المترشح بوتفليقة يوم 17 أبريل 2014 وذلك بمنحه أصواتهم من أجل «جزائر مستقرة وموحدة بقيادته».
ولم يفوتا الفرصة لتكريم شهداء منطقة القبائل، من أجل أن تحيا الجزائر حرة مستقلة، مشيرين إلى أنها أعطت الكثير من المثقفين والإطارات ممن يتبوّأون حاليا مناصب عليا في البلاد.

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19469

العدد 19469

الثلاثاء 14 ماي 2024
العدد 19468

العدد 19468

الأحد 12 ماي 2024
العدد 19467

العدد 19467

الأحد 12 ماي 2024
العدد 19466

العدد 19466

الجمعة 10 ماي 2024