المترشحون يخوضون حملة تعتمد على المال الفاسد والحرب الاعلامية

أفاد أمس  رئيس حزب عهد 54 المترشح لرئاسيات 17 أفريل علي فوزي رباعين، بأنه لا توجد «ضرورة وفائدة» من إحداث مرحلة انتقالية في الوقت الراهن، إلا إذا تم عرض كيفية إحداثها  مؤكدا أن التداول على السلطة يكون عن طريق إحداث التوازن على مستوى  المؤسسات و ليس عدد العهدات على غرار العديد من الدول التي لا تمتلك دساتير بل تقاليد سياسية.
وفي ذات السياق قال رباعين، الذي نزل ضيفا على منتدى جريدة «ليبرتي» «تكلمت في 2011 على مرحلة انتقالية تكون بها حكومة مختلطة بين أحزاب المعارضة، والسلطة ونحضر خلالها لانتخابات شفافة أما اليوم فلا توجد فائدة من الأمر»، موضحا فيما تعلق بالفساد، أن المسالة تتعلق «بدولة القانون و سيف العدالة الذي يفرض نفسه»  بغية خلق مؤسسات قوية.
وأعرب رئيس عهد54، عن  استيائه  من مجريات الحملة الانتخابية واللامساواة في مرحلتها الأولى، على أساس أن المترشحين يخوضون حملة انتخابية لا ترتكز على البرامج والرجال وإنما على معركة إعلامية وإدخال  المال الفاسد الموجه إلى ملء قاعات التجمعات الشعبية، مضيفا بأن شخصه المترشح الوحيد  الذي يمثل المعارضة الحقيقية و بامكانه بناء مستقبل واعد للبلاد  جراء  برنامجه الانتخابي «الشامل» .
 وأعرب  ضيف «ليبرتي»، عن  قلقه عن مستقبل  الجزائر في حال ما إذا فشلت الرئاسيات لأن «المسألة الجوهرية  بالنسبة لي هي مستقبل الجزائر ما بعد 17 أفريل «، معتبرا أن برنامجه الانتخابي يهدف إلى بناء دولة الحق والقانون بالاعتماد على إحداث تغيير ينطلق من تعديل الدستور وتحقيق استقلالية القضاء وتفعيل اللامركزية ومهام مجلس المحاسبة.