بن فليس من عين صالح:

تاريخ الجنوب يجب إدراجه في المنظومة التربوية

مبعوثة “الشعب” إلى عين صالح: سهام بوعموشة

أشاد المترشح الحر لرئاسيات 17 أفريل، علي بن فليس، في تجمعه الشعبي، أمس، بعين صالح، بالمبادرة التي قام بها الرئيس الأسبق، اليمين زروال، في وضع صندوق الجنوب، قائلا، إن هذا القرار صائب ويتطلب مضاعفة ضخ الأموال فيه للنهوض بالتنمية المحلية بالجنوب، حتى تصبح في مرتبة الشمال، مشيرا إلى أن سكان عين صالح يعانون من غياب التنمية، خاصة نقص المياه الشروب.

وأبرز بن فليس في هذا الصدد، الخصوصية المحلية التي هي مفتاح تسوية المشاكل التنموية، هذه الأخيرة تأتي بالانسجام في توزيع المال والثروة الوطنية، ومحو الظلم والفوارق الجهوية، على حد تعبيره، مشددا على ضرورة ترسيخ ثقافة المواطنة وتدريسها للأجيال، كما جدد تأكيده على أن التقسيم الإداري الجديد من أولويات برنامجه الانتخابي، وفي هذا الإطار التزم المترشح الحر بجعل عين صالح الأصل، كما كانت سابقا، كونها جزءاً لا يتجزأ من القطر الجزائري.
بالمقابل، نوّه علي بن فليس، في اليوم الخامس عشر من الحملة الانتخابية، بأهمية قراءة التاريخ وتدريسه للأجيال الصاعدة، قائلا: “إنه من عشاق التاريخ وأن من يطمح لقيادة أمة ينبغي أن يعرف تاريخ وطنه والدول المجاورة حتى يفهم السياسات الخارجية للدول”، مبرزا ضرورة كتابة تاريخ منطقة الجنوب. وبحسبه، فإن هناك تقصيرا في التعريف بتاريخ المنطقة التي شهدت سقوط عديد الشهداء الذين يستحقون تخليد مآثرهم وتديرس بطولاتهم في البرنامج الدراسي.

...ويتأسف لأعمال العنف التي طالت الصحافيين
أعرب المترشح الحر لرئاسيات 17 أفريل، علي بن فليس، أمس، في تصريح صحفي في القاعة الشرفية لمطار مصطفى بن بولعيد بباتنة، عن أسفه الشديد للظروف التي تجري فيها الحملة الانتخابية قائلا: “إن واجب الحقيقة يملي عليّ القول، بأنه لا شيء وضع كي تتم حملتي الانتخابية في جو هادئ وآمن، كما يجب أن نضع في الحسبان عدم الرمي باتهامات لا أساس لها، وأقوال غير مسؤولة تشكل في الحقيقة هروبا إلى الأمام”.
وأضاف، أنه يأمل أن تكون نهاية هذه المنافسة الانتخابية مبرزة لحوار الأفكار، ومواجهة البرامج بعضها ببعض، كي يتمكن الشعب الجزائري بكل حرية وسيادة اختيار البرنامج الذي من شأنه الاستجابة لتطلعاته.
وتأسف بن فليس، لتعرض بعض ممثلي وسائل الإعلام لأعمال عنف عرقلت حسن أدائهم لمهمتهم، قائلا إنه مهما كانت الاعتبارات التي أدت إلى هذه النتيجة، فإنه يدعو إلى احترام حرية التعبير في كل الظروف والأحوال، مشيرا إلى أن هذه القيمة هي حجر الزاوية في مشروعه للتجديد الوطني.
وبالموازاة مع ذلك، أوضح المترشح الحر أنه فضل عدم الإجابة على الاتهامات غير المؤسسة والتي طالته من بعض وسائل الإعلام، عبر اعتماده لمسعى بنّاء وحرصه الدائم على أن يكون قوة اقتراح، وهذا بالسهر على أن لا يستدرج إلى مساوئ الجدال العقيم، على حد تعبيره.


ويعد ببعث السياحة بتمنراست


ومن قاعة داسين بالمركز الثقافي بولاية تمنراست، أشاد علي بن فليس بمساهمة الجيش الوطني الشعبي وأسلاك الأمن  في بناء الوطن منذ الاستقلال إلى يومنا هذا، مؤكدا أن جيشنا هو جيش شعبي بامتياز لم يتأخر في الاستجابة للمشاريع الوطنية كبناء السد الأخضر، القرى وشق الطرقات في الصحاري.
ووصف المترشح الحر الجيش الوطني الشعبي بالحصن المنيع الذي وقف في وجه الإرهاب وكان سباقا لمد يد العون لشعبه كلما حلت كارثة طبيعية كفيضانات باب الوادي، وزلزال بومرداس، قائلا: “جيشنا مدرسة للمواطنة والتجانس والتلاحم من خلال الخدمة الوطنية التي لا بد من الحفاظ عليها”.
وقال بن فليس أن الجيش الوطني الشعبي بكل تشكيلاته، يحتل مكانة مرموقة في برنامجه الانتخابي من خلال تدابير بالبدء بالعمل بقانون البرمجة العسكرية المنصوص عليها في الدستور، ضمان تكوين مكثف للإطارات السامية، بعث الصناعة العسكرية، ومواصلة احترافية الجيش وتوفير الامكانيات لهم.
وبالمقابل، طالب بتحرير الدبلوماسيين الجزائريين المختطفين، وفيما يخص التنمية المحلية وعد المترشح الحر بتطوير السياحة بالمنطقة وضمان تزودهم بالماء.

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19471

العدد 19471

الأربعاء 15 ماي 2024
العدد 19470

العدد 19470

الثلاثاء 14 ماي 2024
العدد 19469

العدد 19469

الثلاثاء 14 ماي 2024
العدد 19468

العدد 19468

الأحد 12 ماي 2024