بن فليس من تبسة وسوق اهراس

التخلص من التهريب يكون بالحوار والبدائل التنموية

مبعوثة الشعب إلى تبسة وسوق أهراس:فضيلة_ب

ذكر أمس علي بن فليس المترشح الحر للانتخابات الرئاسية المقبلة أنه قادر على إنهاء مشكل التهريب الذي غزا الشريط الحدودي الشرقي والغربي، عن طريق إرساء بدائل تنموية، وتوفير مناصب الشغل والسكن للشباب من أجل ضمان استقرارهم المهني والاجتماعي، ملتزما بتعزيز قدرات وإمكانيات المصالح الأمنية برفع الرواتب والتكوين والترقية في الوظيفة،مع إعادة النظر في تعويضات المنتسبين إلى الجيش الوطني الشعبي المتضررين بسبب الإرهاب.

دافع علي بن فليس في تجمع شعبي نشطه بالقاعة المتعددة الرياضات لولاية تبسة أن معالجة آفة التهريب يستحيل أن يتحقق بالقوة أو الخيار القمعي، وإنما ببديل الحوار والاستماع لهموم فئة الشباب، مع توفير مناخ تنموي يساعد على امتصاص البطالة وإرادة لترقية المؤسسة الانتاجية.
وتعهد باعادة النظر في التعويضات التي استفاد منها المتضررون من منتسبي الجيش الوطني في العشرية الأمنية بسبب الإرهاب وهم يؤدون واجبهم الوطني، على اعتبار أنها تمت كما أوضح على أساس الرتب وليس على حسب الضرر، لكنه طمأن بعدم المساس بمستحقات من استفادوا من التعويض.
وقدم المترشح الحر صاحب شعار «معا من أجل مجتمع الحريات» من ولاية تبسة سلسلة من الوعود في صدارتها مراجعة معاشات متقاعدي الجيش الوطني الشعبي، وذكر في هذا السياق أنه إذا تم انتخابه سيفتح الملف مع وزارة الدفاع الوطني.
وقطع بن فليس عهدا آخرا مع الحاضرين في القاعة من أجل بناء الجزائر والتأسيس لأعلى سقف من الديمقراطية، والاهتمام بفئة الشباب، ويرى أنه تم نسيان رسالة  ووصايا الشهداء في ظل غياب ما أسماه بحسن التسيير والعدالة الاجتماعية، وخلص إلى القول في هذا المقام أنه لا مخرج ولا تقدم للجزائر إلا بتمكين الشباب من مراكز اتخاذ القرار وتوفير لهم مناصب شغل دائمة.  
وأسهب المترشح بن فليس في الحديث عن آفة التهريب التي تنخر الاقتصاد الوطني، وبعد أن أوضح أن هذا المشكل تعاني منه كل البلدان التي لديها شريط حدودي، اقترح الوقوف على احتياجات المواطنين بهذه المناطق، وتشريح العوامل التي سمحت بظهور الآفة، واستفهم يقول لا يعقل أن يواجه الشباب البيروقراطية والبطالة ويتلمس التنمية المعطلة ولا يكون رد فعل سلبي؟ في إشارة منه إلى الانتحار أو الهجرة أو اللجوء إلى التهريب، رافضا الطرح الذي وصفه الكل الأمني لمعالجة المشكل.
وخصّ بن فليس الأسلاك الأمنية من أمن ودرك وطني، بالعناية حيث التزم برفع رواتب أعوانها وتعزيز تكوينهم وتمكينهم من الترقية في الرتبة.
ويعتقد ذات المترشح الحر أن برنامجه ومشروعه الإصلاحي لتجديد الوضع الحالي لن يتحقق من دون مصالحة وطنية بشكل أوسع يسمح فيها لجميع الجزائريين ببناء وطنهم، ومن خلال تكريس الاطمئنان، وحرية تأسيس الأحزاب السياسية بغض النظر عن مشاربها.  
وغازل بن فليس فئة ذوي الاحتياجات الخاصة مرة أخرى وتحدث عن حرصه على الاهتمام بهم وإنصافهم.
وأثار بن فليس في اليوم ال17 من عمر الحملة الانتخابية خلال تجمع شعبي ثاني بولاية سوق أهراس المشاكل والتحديات التنموية التي تواجهها الولاية من تعبيد الطرقات، ودعم إنتاج الحليب ومشتقاته والتوجه نحو التصدير لاستحداث مناصب شغل وخلق الثروة.
 وبالموازاة مع ذلك خاطب ذات المترشح العائلة الثورية قائلا: سأطبق قانون الشهيد والمجاهد تطبيقا غير منقوص.
وأولى اهتمام كبير لفئة ذوي الاحتياجات الخاصة حتي يتمتعوا بكامل حقوقهم، من خلال تعزيز المرافق المخصصة للتكفل بهم، وتكوين المختصين في مراكز تمدرسهم وتكوينهم، وحفظ جميع حقوقهم خاصة ما تعلق بتصميم المنشآت والمركبات، مع تزويد كل مكتبة بلدية بكتب البراي، إلى جانب الرفع من قيمة منحتهم.
وانتقد بن فليس بشكل معمق المشاكل التي تتخبط فيها ولاية سوق أهراس وذكر أنها تغرق في الأوحال والأمطار شتاء، وصيفا يغمرها الغبار بسبب البنايات الفوضوية والطرق غير المعبدة رغم أن الولاية لديها كل الإمكانيات لتحقق الاكتفاء الذاتي فلاحيا.

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19471

العدد 19471

الأربعاء 15 ماي 2024
العدد 19470

العدد 19470

الثلاثاء 14 ماي 2024
العدد 19469

العدد 19469

الثلاثاء 14 ماي 2024
العدد 19468

العدد 19468

الأحد 12 ماي 2024