تحضّر مديرية الشباب والرياضة لولاية سيدي بلعباس لاستقبال موسم الاصطياف لهذه السنة، وتوفير فضاءات الاستجمام للأطفال وشباب الولاية الباحثين عن الراحة والترفيه، حيث أنهت أشغال تهيئة المسبح البلدي المتواجد بالحديقة العمومية للمدينة بعد شهرين من انطلاقها.
انتهت أشغال التهيئة بالمسبح العريق الذي تم تشييده شهر ماي من سنة 1950 بعد أن تدهورت وضعيته من سنة إلى أخرى، وهذا بالتنسيق مع مصالح بلدية سيدي بلعباس، ومن المنتظر أن يستقبل كعادته العشرات من الأطفال والشباب يوميا يأتون طلبا للراحة والمتعة، وأيضا لتعلم السباحة بعيدا عن شواطئ البحر.
وحسب المدير الولائي للشباب والرياضة، فقد تمّ إعادة فتح مسبح سيدي لحسن بعد غلقه سنتين بسبب جائحة كورونا، مع فتح مسبح ملعب 24 فبراير منذ أيام، بينما يرتقب تسلم أربع مسابح نصف أولمبية أنجزت بجنوب الولاية بعد تأخر دام لسنوات، بعدما انتهت بها أشغال البنايات وتجهيزها بالمعدات اللازمة، في انتظار ربطها بشبكة الماء والكهرباء والغاز لدخولها حيز الخدمة مع بداية شهر جويلية.
كما يسعى القائمون على قطاع الشباب والرياضة بالتعاون مع مختلف الهيئات والقطاعات الأخرى لأجل مباشرة الربط بالشبكات، حتى يتم احترام آجال دخول المسابح الخدمة، والاستجابة لمطلب شباب مناطق الجنوب، وتمكينهم من فضاءات ترفيهية من أجل الاستمتاع والانتعاش هروبا من حرارة الطقس.
هذه المسابح النصف اولمبية التي أنجزت بكل من بلدية سيدي علي بن يوب، راس الماء، مولاي سليسن ومرين بجنوب الولاية، سينعم شبابها من هواة السباحة بالترفيه والتسلية بعد عقود من الحرمان بسبب غياب وسائل الترفيه والتسلية، ممّا شجع الشباب والأطفال على استغلال المسطحات المائية والسدود التي أصبحت وجهتهم المفضلة، وتسبّبت في عدة حالات غرق خلال السنوات الماضية.
