أعطى وزير السياحة والصناعات التقليدية، ياسين حمادي، من شاطئ صابلات بمستغانم إشارة الافتتاح الرسمي لموسم الاصطياف لسنة 2022، مرفوقا بالمدير العام للحماية المدنية والأمين العام لوزارة الداخلية.
في كلمة ألقاها ياسين حمادي خلال زيارة عمل لولاية مستغانم، أمس الجمعة، ذكر بما تعرض له قطاع السياحة عبر العالم جراء وباء كورونا وما أحدثته الجائحة من انعكاسات على اقتصاديات العالم ومن آثاره السلبية للصحة النفسية للمواطن.
وقال الوزير “ وباء لم نكن نتوقعه ولم نكن نملك صيغة للقضاء عليه، بالرغم ذلك كلنا نتذكر تلك الالتزامات التي قطعها رئيس الجمهورية والتي بقدر ما حملته من ثقة وتبصر وعزم على تجاوز هاته المحنة بأقل الاضرار الممكنة فكانت قراراته باعثة أمل ومحفزا للنهوض من جديد”.
وأضاف” أنّ إعادة الحياة السياحية لمرافقنا اليوم يجب أن تكون وثبة انطلاق جديد حقيقي وجاد نحدّد من خلاله نقاط ضعفنا ونعالجها ونقاط قوة نحافظ عليها ونتفادى سلبيات السياسات السابقة ونتطلع من خلالها لتحقيق أحسن تصور لهذا الحدث السياحي الذي نحن على أبوابه، تصور يليق بمكانة وصورة الجزائر الحقيقيتين جزائر الجديدة”.
ودعا ياسين حمادي المتعاملين الاقتصاديين والمستثمرين في الحقل السياحي وفي مجال الصناعات التقليدية أن يكونوا “عند حسن ظنّ المواطن والعائلة الجزائرية الذين لهم كامل الحق في مطالبتهم بالمرافق السياحية التي تستجيب لتطلعاتهم وتلبي رغباتهم وفي الخدمة الراقية والمناسبة التي تراعي ظروفهم سواء كانت عائلية أو مالية، حيث اليوم لا نسعى للربح المادي بقدر السعي لربح ثقة المواطن”.
وبحظيرة التسلية والترفيه موستا لاند وقف الوزير على مختلف الاجنحة وكذا الخدمات المقدمة لزوار هاته الحديقة التي أصبحت وجهة سياحية وترفيهية تستقطب العديد من السياح من داخل وخارج الوطن واستمع إلى بعض الاقتراحات والانشغالات التي تخص بعض الاستثمارات على مستوى هذا الفضاء السياحي.
كما استمع إلى شروحات وتفاصيل فيما يخصّ عمل كل القطاعات المهنية بموسم الاصطياف على غرار الحماية المدنية التي تلعب دورا كبيرا في تأمين المصطافين والأمن والدرك الوطني.
