يتوقع القائمون على قطاع السياحة بولاية سكيكدة استقطاب أزيد من 10 ملايين مصطاف خلال هذا الموسم الذي افتتح رسميا من شاطئ عين دولة بالقل، تحت شعار «خلي صيفك جزائري»، بحضور مختلف الفاعلين في الميدان، مع تجنيد كافة الوسائل والإمكانيات المادية والبشرية وعديد الاجراءات التي تضمن نجاح موسم الاصطياف وراحة جميع المصطافين والزوار لولاية سكيكدة.
وباشرت مصالح أمن سكيكدة بإطلاق المخطط الأزرق الخاص بالمناسبة الذي يهدف إلى تأمين المواطنين والمصطافين المتوافدين على شواطئ الولاية، من خلال وضع تشكيل أمني متكامل من طرف قوامه 760 شرطي، ويرتكز على محور الوقاية المرورية، نظرا لكثافة الحركة المرورية خلال هذه الفترة ولضمان سيولة وانسيابية لحركة المرور، مع تنصيب 5 مراكز عبر 09 شواطئ مرخصة للسباحة 06 بعاصمة الولاية، 02 بفلفلة، وشاطئ واحد بمدينة القل.
من جانبها، أوضحت خلية الإعلام والاتصال بمديرية الحماية المدنية لسكيكدة، ان بداية العمل بالجهاز المسخر لحراسة الشواطئ لهذا الموسم الصيفي، انطلق على مستوى 30 شاطئا مسموحا للسباحة من أصل 73 شاطئ على طول الشريط الساحلي لولاية سكيكدة الذي يقدر بحوالي 147 كلم، كأطول شاطئ على المستوى الوطني.
ويضم الجهاز 120 عون مهني من أعوان الحماية المدنية، 520 حارس شاطئ موسمي تم توظيفهم على أساس مسابقة موزعين على 39 مركز حراسة مجهزين بكل لوازم الإنقاذ الفردية والجماعية، وسائل الإسعاف واللوازم الضرورية للتكفل الأمثل بالمصطافين الذين يتعرضون لشتى أنواع الحوادث.
كما تم تسخير 10 زوارق للتدخل على مستوى الشواطئ وموزعة بطريقة تسمح بالتدخل أثناء مختلف عمليات الإنقاذ في الظروف التي تتطلب ذلك، مع وضع 09 سيارات إسعاف على مستوى شواطئ محورية للتدخل في الوقت المناسب واختصار الوقت، سيما وأن محاور الطرقات في أغلب الأحيان تكون الحركية المرورية فيها كثيفة، إضافة إلى 26 غطاسا مدعمين بـ 06 غطاسين من الولايات الداخلية قسنطينة، باتنة برج بوعريريج والوادي جاهزين للتدخل في حوادث الغرق التي تقع في السدود والمجمعات المائية والشواطئ المسموحة والممنوعة وغير المحروسة.
