بسبب نقص المرافق بالمسيلة

المسابح المتنقلة أصبحت أكثر من ضرورة

المسيلة: عامر ناجح

يأمل كثير من سكان بلديات المسيلة، أن تعجل السلطات المعنية بدعم البلديات بمسابح متنقلة في ظل ارتفاع درجات الحرارة وعدم توفر مسابح بمناطقهم، مما شجع بشكل كبير في انتشار ظاهرة السباحة في البرك المائية والأودية التي أودت بحياة عدد من الأطفال.
يواجه الكثير من شباب بلديات المسيلة، مع بداية كل صيف،  معضلة عدم توفر مسابح لمواجهة ارتفاع درجات الحرارة التي فاقت الأربعين درجة مع بداية الصيف، وبالرغم من توفر بعض المناطق من الولاية لهذه المرافق، إلا أنها تعتبر غير كافية موازاة مع التعداد السكاني الكبير.
وتعتبر البلديات الجنوبية على غرار بوسعادة، الهامل، سيدي  تامسة، سيدي هجرس، ولتام، عين فارس وبئر الفضة وعد من المناطق الأخرى الأكثر تضررا من هذه الأزمة، وبالتالي  وجب دعمها في الوقت الراهن بمسابح متنقلة نظرا لنقص الميزانية اللازمة لإنجاز مسبح بكل بلدية.
أكد رئيس الجمعية الولائية إبداع للطفولة والشباب لولاية المسيلة «لعميد حسن» في هذا الشأن «إنه لا بديل في الوقت الحالي عن دعم البلديات الجنوبية بمسابح متنقلة على الرغم من توفر مسبح ببوسعادة، إلا انه لا يفي بالغرض نظرا لحجم التعداد الكبير الذي يقصده بشكل يومي، مشيرا «أن توفير المسابح المتنقلة من شأنه أن يساهم بشكل كبير في الحد من ظاهرة السباحة في البرك والأودية والآبار التي كانت سببا في وفاة الكثير من الاطفال.
ودعا رئيس جمعية إبداع مديرية الشباب والرياضة بضرورة التدخل العاجل ودعم البلديات النائية بمسابح متنقلة كالسنوات السابقة وفي أسرع وقت ممكن، أو توفير رحلات استجمام وترفيه لفائدة شباب البلديات الجنوبية التي تمتاز بدرجات الحرارة المرتفعة جدا.
نفس الوضعية يعيشها شباب البلديات الشرقية للولاية باستثناء مسبح بارك حضنة باي الذي لا يفي بالغرض في ظل العدد الكبير الذي يقصده يوميا، حيث يأمل الكثير من السكان بدعم البلديات بمسابح متنقلة لتمضية فصل الصيف بدل التنقل إلى مسابح الولايات المجاورة أو الى البحر.
سهرات ليلية  
تشهد شوارع ومقاهي المسيلة كل أمسية صيفية حركية كبيرة من المواطنين الذين يفضلون الخروج ليلا لأجل تمضية سهرات مع الأصدقاء والعائلات، حيث يقصد أغلبهم المقاهي أو التسوق أو في الأماكن العمومية للجلوس وتناول الشاي أو القهوة والمرطبات، في حين يفضل البعض الآخر اصطحاب أبنائه إلى دار الثقافة قنفوذ الحملاوي للاستمتاع بالبرامج الثقافية التي سطرتها مديرية الثقافة لإحياء سهرات الصيف، منها العروض المسرحية التي تستهوي الأطفال  كمسرحية ادم والشرير «ومسرحية بصمات 2 لتعاونية أفكار وفنون العلمة، هذه المبادرة لاقت استحسان الأولياء والأطفال على حد السواء وتمنوا أن تكون بشكل يومي طيلة فصل الصيف وببرامج متنوعة.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19457

العدد 19457

الإثنين 29 أفريل 2024
العدد 19456

العدد 19456

الأحد 28 أفريل 2024
العدد 19455

العدد 19455

الجمعة 26 أفريل 2024
العدد 19454

العدد 19454

الخميس 25 أفريل 2024