اختير شاطئ كتامة بمدينة جيجل ليكون نقطة لانطلاق موسم الاصطياف لهذه السنة، حيث اتخذت السلطات المحلية الإجراءات التنظيمية وتسخير كافة الوسائل المادية والبشرية من أجل تأمين وحراسة 35 شاطئا مسموحا للسباحة منها شاطئ وادي زهور ببني فرقان بلدية الميلية، أقصى شرق الولاية وذلك بعد ثلاثة عقود كاملة من الغلق، فيما جندت الحماية المدنية 843 حارس شاطئ.
أعطى والي الولاية الاشارة الأولى لولوج فئة ذوي الاحتياجات الخاصة للشاطئ عبر ممرات خاصة بهم على مستوى 4 شواطئ، مع إعطاء الاشارة الرمزية لتفعيل المسارات السياحية المحلية، أين تلقى شرح موجز حول البوابة الرقمية للمسارات السياحية الموضوعاتية.
تسخير 1653 شرطي
على صعيد آخر، سطر أمن جيجل مخططا أمنيا خاصا تزامنا مع افتتاح موسم الاصطياف تم بموجبه تسخير 1635 شرطي مدعمين بمختلف الوسائل المادية اللازمة، من أجل حماية المواطنين وتوفير الأمن والطمأنينة لهم خاصة على مستوى الشواطئ التي تقع ضمن اقليم الاختصاص البالغ عددها 08 شواطئ، 2 منها ببلدية جيجل، 1ببلدية العوانة و5 ببلدية زيامة منصورية، إضافة إلى الساحات العمومية التي تشهد تجمعات للمواطنين، موانئ الصيد و النزهة، الأسواق ومحطات نقل المسافرين.
من جهة أخرى، تعمل فرق الأمن العمومي على ضمان تسهيل حركة المرور، والسهر على تطبيق قانون المرور لمواجهة كل السلوكيات والمخالفات المرورية والحد من حوادث المرور، وكذا منع الاستغلال غير الشرعي للمساحات العمومية كحظائر لركن السيارات، كما تسهر مصالح أمن الولاية بالتنسيق مع الشركاء الميدانيين على التصدي إلى كل الانتهاكات التي تمس بقواعد وشروط الصحة والنظافة على غرار استغلال الطريق العام والعرض والبيع العشوائي للسلع والمواد المراقبة الدورية لمحلات الإطعام وغيرها من النشاطات التي تهدف إلى حماية صحة المواطنين وسلامتهم.
سيشمل المخطط الأمني في شقه التوعوي التحسيسي، نشاطات تحسيسية في مجال السلامة المرورية، وكذا الوقاية من جائحة كورونا، وهذا قصد تمكين المواطنين من قضاء عطلتهم الصيفية في ظروف آمنة وصحية.
