تتواصل الرّحلات إلى شواطئ ولاية عين تموشنت وعين الترك بوهران لفائدة الأطفال والشباب، الذين حرمتهم الظروف الاجتماعية من الاستجمام والنزهة خلال العطلة الصيفية، وبالخصوص مناطق الظل حيث تنعدم مرافق التسلية والترفيه.
استحسنت الدفعة الأولى التي عادت إلى الديار بعد قضاء عدة أيام في جولة سياحية بعدد من المواقع والاستجمام على شاطئ البحر، لما تمكنت من اكتشافه من مناظر جميلة، وتمتّعت بزرقة البحر الذي ربما أغلبهم يكتشفه لأول مرة. وقد اختتم هؤلاء فترة التخييم بعد إقامة جيدة، والتمتع ببرنامج ثري أطّره منشطون ينتمون إلى جمعيات شبانية وإطارات من مديرية الشباب والرياضة، رفعت من معنوياتهم حتى يعودوا وكلهم استعدادا للدخول المدرسي المقبل.
ومن جهتها خصّصت مديرية الشباب والرياضة بسيدي بلعباس في إطار برنامج الصندوق الوطني للجماعات المحلية غلافا ماليا كبيرا صب في تجسيد المخطط الأزرق، وضمان خرجات سياحية على شواطئ البحر للأطفال والشباب من مختلف بلديات الولاية. وأحصت المديرية المذكورة 12113 طفل وشاب يتنقلون على دفعات إلى شواطئ الولايات الساحلية المجاورة.
وللتأطير الجيد للمصطافين، فقد قسمت إلى قسمين، يشمل القسم الأول خمس بلديات جنوبية رأس الماء، مرحوم، مولاي سليسن، مرين وتلاغ بتعداد 2637 مستفيد تؤطرهم الجمعية الولائية للنشاطات الترفيهية والسياحية لبلدية رأس الماء. وبشمال الولاية يضم البرنامج 9476 بين أطفال وشباب مدينة سيدي بلعباس، دوائر بن باديس، سيدي علي بن يوب ومصطفى بن براهيم، سيدي لحسن، تنيرة سيدي علي بوسيدي وعين البرد تحت تاطير جمعية منخرطي دار الشباب لحي عظيم فتيحة. وقد أعدت المديرية كل الترتيبات لأجل إنجاح المخطط الأزرق والمخيمات الصيفية، بما في ذلك تسخير الوسائل المادية، وتجنيد الطاقم المشرف على تأطير هؤلاء المصطافين.
