بسبب موجة الحر الشديدة

إقبال كبير على المثلجات والعصائر المنعشة ليلا

فضيلة بودريش

بسبب موجة الحرارة الأخيرة التي مست عديد ولايات الوطن جعلت تجارة المثلجات تنتعش بفعل الإقبال الكبير عليها على كثرة تنوعها من مختلف الأسعار والأنواع والأذواق فيبدأ سعر الكوب الواحد من 50 إلى 500دج، ناهيك عن العلب ذات الحجم الكبير التي تقبل عليها العائلات العاصمية لتناولها بالمنازل.
إقبال كبير على المثلجات والعصائر المثلجة وعصائر طبيعية محضرة من الفواكه منعشة صارت ملاذ للمستهلكيين كبار وصغارا، حيث افتتحت عدة محلات مؤخرا مختصة في العصائر، وفي فصل الصيف أضافت عرض المثلجات بجميع أنواعها أي المعبأة في علب من مختلف الأحجام; وتلك التي تعبأ في أكواب من آلة صنع «الآيس كريم»، وهناك من يعرض مثلجات إيطالية وأخرى بالمكسرات، وهناك من الأسر والشباب من لا تمر عليه سهرة صيفية هادئة إلا وتناول المثلجات المنعشة واللذيذة.
«أحمد ـ ن.» يمارس هذه التجارة رفقة والده، وحرص على إخراج أجهزة المثلجات والعصائر فوق الرصيف لجذب الزبائن ولكي يتسع المحل التجاري لعدة طاولات وكراسي لاستقبال الزبائن، وقال يكثر الطلب مع الفترة المسائية حيث نستعين بعاملين من أجل تلبية طلبيات المنازل وكذا الوافدين على المحل التجاري، لأنهم حريصين على تقديم منتجات متنوعة وذات جودة في محل تجاري نظيف، واعتبر أن الأسعار معقولة بالنسبة للمنتجات أقل جودة أما تلك المحضرة من الفواكه فإن قارورة لتر من العصير يصل سعرها إلى 200 دج بينما، سعر كوب كبير بـ 100دج، ويمكن تناول عصير الليمون أو البرتقال أو الخوخ أو البطيخ الأصفر أو العنب، في حين المثلجات فإن سعر الكوب الصغير و»الكورني» يبدأ من 50 دج، واعترف أن الإقبال على المثلجات خلال هذه الصائفة تضاعف مقارنة بقبل فترة كورونا، وكون العديد من المستهلكين صاروا لا يستغنون عن هذا النوع من المقبلات.
بينما مجموعة من الشباب كانت تتناول مثلجات متنوعة في أكواب كبيرة عبروا عن شغفهم بتناولها كل ليلة، بعد وجبة العشاء حيث على حد تقديرهم تمتص من أجسادهم لفح قساوة حرارة يوم كامل، فنجد مصطفى بادي الشاب العشريني البدين، الذي قال إنه تخلى عن ريجيم يومي كان يتبعه، عندما حل فصل الصيف بسبب ولعه بالمثلجات مهما كان نوعها وطعمها، في حين محمد جباري رجل خمسيني حضر لاقتناء المرطبات لبناته وقال أخصص ميزانية 10 آلاف دينار من اجل اقتناء العصائر والمثلجات خلال فصل الصيف، لأن زوجته وبناته ووالدته تطلبنها منه بشكل يومي.
يذكر أن العديد من محلات بيع المرطبات بالعاصمة تزدهر تجارتها، فصباحا يسجل إقبالا من طرف الأطفال والنساء، لأن هناك محلات تخصص أماكن لجلوس النساء وأماكن أخرى للرجال، بينما ليلا فتجد الشباب والعائلات في المحلات الكبرى.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19458

العدد 19458

الإثنين 29 أفريل 2024
العدد 19457

العدد 19457

الإثنين 29 أفريل 2024
العدد 19456

العدد 19456

الأحد 28 أفريل 2024
العدد 19455

العدد 19455

الجمعة 26 أفريل 2024