عادت ظاهرة السرقة والاستيلاء على لوازم وحاجات المصطافين، إلى الواجهة على مستوى شواطئ تيقزيرت، الأمر الذي ينغّص راحة واستجمام المصطافين والعائلات التي تفضّل أن تقضي أوقات العطلة على شواطئ البحر التي تكون الوجهة المفضلة للكثيرين.
التحضيرات التي قامت بها السلطات لإنجاح موسم الاصطياف، وذلك من خلال توفير كل الظروف التي من شأنها أن تضمن راحة المصطافين، لم تشفع لها من أن يطفوا إلى السطح بعض الظواهر التي تنغّص تلك الراحة، والعينة من الشاطئ الكبير بتقزيرت حيث كانت «الشعب» شاهدة على قيام مجموعة من الشباب الغرباء عن المنطقة، بسرقة بعض لوازم المصطافين، الأمر الذي دفع بشباب المنطقة العاملين على مستوى الشاطئ للتدخل وإلقاء القبض على الفاعلين الذين حاولوا الفرار، ليتمكنوا من استرجاع المسروقات وتسليمهم لمصالح الأمن المتواجدين بالمكان، والذين اتخذوا في حقهم الإجراءات القانونية.
مشهد تعرض بعض المصطافين لعمليات السرقة على مستوى الشواطئ، أثار استياء المتواجدين بالمكان، حيث صرّ ح العديد منهم أنهم يقصدون المكان من أجل الراحة والاستجمام وبحثا عن أوقات للترفيه بعيدا عن ضجيج وصخب المدينة والروتين اليومي، إلا أنهم يصطدمون في عديد المرات بهذه التجاوزات والممارسات التي تنغّص عليهم راحتهم، الأمر الذي يدفع بالعديد منهم لمغادرة الشواطئ، مشيرين إلى أن محترفي عمليات السرقة يستغلون دخول المصطافين إلى مياه البحر من أجل السباحة، تاركين مستلزماتهم دون مراقبة، وهو الوقت التي يستغله هؤلاء من أجل السرقة، والتي لا يكتشفها المصطافين إلى بعد حين، وهو ما يؤرقهم كثيرا وينغص عليهم يومهم.
هذه الظواهر السلبية التي أصبحت منتشرة عبر بعض شواطئنا، وتستدعي تظافر الجهود من أجل وضع حدّ لها، وتوفير الأمن للمصطافين الذين يطالبون بتعزيز الأمن أكثر على مستوى الشواطئ لضمان قضاء أوقات الراحة والاستجمام بعيدا عن المخاطر.
