فيما يتوفر الدقيق والزيت بالمسيلة

تجاوزات بعض التجار وراء تذبذب التموين بالحليب

عامر ناجح

أرجع العديد من متتبعي الشأن المحلي بولاية المسيلة، السبب الرئيسي في تذبذب التموين ببعض المواد الاستهلاكية مع أول أيام شهر رمضان، وتوفرها في اليوم العاشر من شهر الصيام، إلى لهفة بعض المواطنين وغياب الثقافة الاستهلاكية.

من بين المواد الغذائية الأكثر استهلاك وطلبا عليها من قبل المواطن، مادتي الزيت والدقيق، والتي شهدت قبل حلول الشهر الكريم بأيام تذبذبا على الرغم من المتابعة الدورية لفرق الرقابة، والسهر بشكل دوري على تزويد نقاط البيع بشكل يومي بالمادتين وفرض رقابة على العديد من المحلات التجارية التي تمتهن المضاربة، إلا أنه، ومن جانب آخر، يتحمل المواطن نصيبا كبيرا من أسباب «الأزمة»، من خلال الإقبال الكبير على اقتناء مادتي الزيت والدقيق بشكل كبير وبكميات تفوق حدود المعقول، حيث وصل الأمر بأحد المواطنين وحسب بعض التجار إلى اقتناء أكثر من 07 أكياس دقيق دفعة واحدة.
من خلال الجولة الاستطلاعية عبر العديد من المحلات التجارية بكل من ولاية المسيلة وبلديات دائرة مقرة، لوحظ توفر الدقيق بمختلف أنواعه، وكذا مادة الزيت وبشكل كبير، وبأسعار مقننة عبر جميع المحلات وبطلب قليل جدا عليها من قبل المواطنين.
ومن ذات الجانب، يشكو المواطن عبر بلديات المسيلة، ندرة وتذبذب في حليب الأكياس شكل طوابير طويلة أمام مختلف المحلات التجارية، على الرغم من تطمينات وزير الفلاحة خلال زيارته إلى عاصمة الحضنة من خلال زيادة حصة إضافية للولاية بأكثر من 50 ألف لتر، من خلال زيادة كمية البودرة الموجهة للولاية.
وما يشوب عملية بيع الحليب، قيام بعض التجار بتجاوزات بعيدا عن أعين أعوان الرقابة من خلال الاحتفاظ بكميات من الحليب لبيعها بشكل غير قانوني، أو غلق المحلات بعد عملية استلام الحليب من الموزع مباشرة، كما أن هناك ممارسات لا تمت بصلة للثقافة الاستهلاكية لبعض المواطنين في عملية تخزين أكياس الحليب والشراء من عدة محلات.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19458

العدد 19458

الإثنين 29 أفريل 2024
العدد 19457

العدد 19457

الإثنين 29 أفريل 2024
العدد 19456

العدد 19456

الأحد 28 أفريل 2024
العدد 19455

العدد 19455

الجمعة 26 أفريل 2024