محلاّت تروّج لهذه المواد عبر صفحات «الواب»

الزيت والسميد متراكمان بواجهات المحلات

اسكندر لحجازي

تشهد مدن ولاية خنشلة منذ حلول منتصف شهر رمضان الكريم، وفرة واستقرارا في مختلف المواد الغذائية الأساسية المصنعة، خاصة منها مادتي السميد والزيت اللتين عرفتا تذبذبا كبيرا في عملية توزيعهما وندرة في توفيرهما، وطوابير في الحصول عليهما قبل حلول شهر رمضان وفي فترات سابقة.
 من خلال جولة قادت «الشعب» إلى عدة محلات بيع المواد الغذائية، وقفت فيها على حالة من الوفرة في سلعتي السميد وزيت المائدة مرتبة ومكدسة ومعروضة بواجهات المحلات بمختلف علاماتها التجارية وبأسعارها المقننة، بل أكثر من ذلك تروج عديد المحلات الكبيرة لوجود المادتين بسعر مقنن عبر صفحاتها الفايسبوكية لجلب أكبر عدد من الزبائن.
واختفت طوابير الانتظار أمام المحلات للحصول علي كيس سميد أو قارورة زيت، واختفت معها ظاهرة التحايل على الزبائن برفع أسعار المواد الغذائية المدعمة بعد ردع عديد المضاربين في مختلف المواد الغذائية، والحكم عليهم بالحبس وفقا لقانون المضاربة الجديد، الذي شدّد العقوبات على كل متلاعب بقوت الجزائريين، وكذلك لم تعد هناك تلك المظاهر المرفوضة التي يقدم فيها التاجر على إرغام المستهلك على شراء علب من الكسكسي أو البسكويت ليمنحه وحدة من الزيت أو كيس من السميد.
في سياق متصل ما زالت مادة البصل تصنع يوميات المواطن الخنشلي بعدما ناهز سعرها 300 دينار للبصل الأحمر الجاف، و150 دينار للبصل الأبيض الذي يباع بالحزمة.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19459

العدد 19459

الأربعاء 01 ماي 2024
العدد 19458

العدد 19458

الإثنين 29 أفريل 2024
العدد 19457

العدد 19457

الإثنين 29 أفريل 2024
العدد 19456

العدد 19456

الأحد 28 أفريل 2024