أكد جمال فوغالي ،مدير المطالعة والكتاب بوزارة الثقافة ورئيس لجنة القراءة والكتاب بمعرض الجزائر الدولي للكتاب أن اللجنة ليس مهمتها ممارسة الرقابة على الكتب المشاركة في الكتاب بقدر ماهي لجنة للمطالعة مضيفا أن هذه اللجنة المكونة من ممثلي عدة وزارات وهيئات منها وزارة الثقافة، الداخلية، الشؤون الدينيةو الأوقاف وكذا وزارة الدفاع الوطني تحرص على مدى التزام محتويات الكتب والأعمال الأدبيةو الفكرية بمحتوى المادة 08 التي تحرص على عدم النيل من الأديان والمعتقدات أو النيل من مقومات الشخصية الجزائرية ... الخ و غيرها من القواعد التي يتحدد بموجبها السماح للكتاب بأن يكون ضمن تلك المعروضة من عدمه وأضاف فوغالي أنه لا يمكن بأي حال من الأحوال السماح بعرض كتب تشجع على التحريض، العنصرية أو الطائفية أو أي أفكار هدامة وسلبية أخرى.
أما عن الكتب الدينية فقد أكد فوغالي أن لديها وضع خاص وستعرض على لجنة تابعة لوزارة الشؤون الدينية والأوقاف وهي التي ستبت في شأنها.
هذاو أكد مدير المطالعة والكتاب بوزارة الثقافة أن لجنة المطالعة والكتاب الخاصة بالمعرض لن تسمح بحصول أي تسريبات لكتب أو أعمال لا تتطابق محتوياتها مع ما تنص عليه المادة 08 مؤكدا أن هذه اللجنة مؤهلة بالقدر الكافي لمنع حصول هذه التسريبات، معقبا بالقول أن التسريبات يمكنها أن تحصل في الماءو الهواء ولكن ليس باللجنة التي يرأسها.
في السياق ذاته أكد فوغالي أن اللجنة ضبطت منهجية محكمة لعدم حصول أي اختلالات في قراءة ومطالعة أي كتاب مؤكدا أن احتمالات حصول أخطاء قد تكون صفرية مضيفا أنه لن يتم البت النهائي في مصير أي من الكتب الا بحضور كل أعضاء اللجنةو بعد قراءة ثانية وحتى ثالثة إذا اقتضى الأمر واسترسل قائلا أن لجنته باشرت عملها شهر رمضان الماضي وعقدت خلاله أربعة اجتماعات بعضها استغرق يومين كاملين وكل ذلك لتوفير كل ظروف السير الحسن للمعرض واحترام المواعيد المعلنة لانعقاده من خلال توفير الأجواء الملائمة لعمل محافظة معرض الجزائر الدولي في طبعته 23 التي سيحتضنها قصر المعارض، الصنوبر البحري بين 29 أكتوبرو 10 نوفمبر القادم.
