دعا رئيس الجمهورية في رسالته بمناسة اليوم الوطني للصحافة ، نساء ورجال الإعلام إلى المساهمة في بناء الجزائر وتحصينها من كل المخاطر والتهديدات من خلال المساهمة بفعالية في مكافحة السلبيات وكشف النقائص والاختلالات مؤكدا أن بلادنا مازال فيها الكثير من النقائص والآفات الضارة التي يجب أن لا نغض عنها الطرف و لا أن نمر عليها مرور الكرام ، مؤكدا أن هذه معركة تقع في صميم مهام الدولة الجزائرية التي تعمل على مواجهتها ومعالجتها تحت طائلة القانون ، ولكنه استدرك مؤكدا أن هذه المهمة تستدعي انخراط الجميع في المعركة داعيا وسائل الإعلام إلى تسليط الضوء على كل النقائص و التجاوزات وتعقبها أينما وجدت معتبرا ذلك مساهمة ثمينة في إصلاح شؤون البلاد وتعزيز دولة الحق والقانون.
رئيس الجمهورية، السيد عبد العزيز بوتفليقة يؤكد بهذه الرسالة ما جاء في رسالته إلى أسرة الإعلام السنة الماضية و بالمناسبة نفسها حين دعا قبل سنة من الآن و سائل الإعلام إلى التحلي بالروح النقدية وممارسة عملها الرقابي لكشف كل الانزلاقات و الانحرافات التي تحول دون استكمال بناء دولة القانون وكذا إلى رفع انشغالات المواطن و إيصالها إلى السلطات العليا للبلاد.
اللافت في رسالة رئيس الجمهورية بمناسبة اليوم الوطني للصحافة هو أن دعوة الرئيس جاءت مشفوعة بضمانات حيث أكد رئيس الجمهورية التزام الدولة الجزائرية بحماية الصحفي من كل التهديدات والمخاطر التي قد تواجهه أثناء أداء مهامه الرامية الى تعزيز دولة الحق والقانون.