المحليون والخبرة الدولية ...

حامد حمور
01 أفريل 2016

عاد الحديث عن اللاعب المحلي وقدرته على كسب مكان ضمن المنتخب الوطني الأول من خلال المقابلات الأخيرة لـ «الخضر» وعدم اعتماد المدرب على بدائل بإمكانها فرض وجودها في التشكيلة في ظلّ غياب بعض «الكوادر».
ففي الوقت الذي عان خط الدفاع من وجود غيابات أو تدني مستوى الأساسيين، إلا أن الفرصة لم تعط للاعبي البطولة المحلية بالرغم من تألقهم مع أنديتهم، وكذا إجراء مقابلتين في ظرف قصير جدا.
وبالتالي، فإن نسبة مشاركة اللاعب المحلي ضمن صفوف «الخضر» تضاءلت في المدة الأخيرة، بالرغم من أنه في السابق كان بإمكانه أخذ مكان والمشاركة الفعّالة في النتائج الباهرة للفريق الوطني، أين استغل سليماني الفرصة وتألق بشكل كبير ووصل إلى القمة حتى في تجربته الاحترافية.
وكانت الفرصة مواتية لبعض لاعبي البطولة المحلية أخذ مكان مميّز مباشرة بعد تأهل المنتخب الوطني الأولمبي إلى الألعاب الأولمبية بريو، بوضعهم في القائمة لكسب تجربة تسمح لهم اللعب على أعلى مستوى على غرار الحارس صالحي والمهاجم فرحات .. لكن ذلك لم يحدث وحتى اللاعبين الذين يتواجدون باستمرار في قائمة المنتخب الأول واصلوا الحضور على مقعد الاحتياط ..
كما أن إشراك بعض «الأولمبيين « يعوّض البحث عن المحترفين في الأولمبياد القادم، بالنظر للصعوبات الإدارية التي تعترضهم كون فترة الألعاب الأولمبية ليست ضمن تواريخ الفيفا .. وسيكون من الصعب الحصول على خدمات لاعبينا المحترفين في موعد ريو.
لذلك، فإنه بالرغم من ضعف مستوى البطولة المحلية فإننا من حين لأخر نلاحظ بروز لاعب يحتاج إلى المرافقة الرياضية على مستوى أعلى ويكون حضوره في التشكيلة الأساسية للمنتخب الأول تحفيزا كبيرا له وللاعبين الآخرين، لا سيما وأن الفريق الوطني قطع شوطا كبيرا نحو حضور العرس القاري القادم في الغابون.

 

 

 

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19454

العدد 19454

الخميس 25 أفريل 2024
العدد 19453

العدد 19453

الأربعاء 24 أفريل 2024
العدد 19452

العدد 19452

الإثنين 22 أفريل 2024
العدد 19451

العدد 19451

الإثنين 22 أفريل 2024