لماذا لا نحترم أوقات رمي القمامة...؟

حامد حمور
17 جوان 2016

ظاهرة رمي القمامة في أي وقت ازدادت بقوة في الأيام الأخيرة وتسببت في تدني مستوى النظافة في العديد من الأحياء، حيث يعرف شهر رمضان باقدام الجزائري على مضاعفة «وتيرة»  اقتناء المواد الاستهلاكية .. وبالمقابل ترتفع نسبة رمي القمامة التي تضم الأشياء التي لا يستهلكها أو تلك التي تدخل في «ملف التبذير» .. وكم هذه الأخيرة كبيرة للأسف الشديد.
ولهذا، فإن رمي القمامة يصبح تقريبا منذ الصباح الباكر والى غاية ساعة متأخرة من اللّيل، كون السهرات تطول ويقدم الناس على اخراج القمامة في كل وقت .. لكن الشيء المنطقي لم يأخذ من طرف العديد منا بعين الاعتبار، وهو أن رجال النظافة لديهم أوقات يمرون خلالها عبر الأحياء، ولا يمكنهم تتبع كل واحد يرمي الكيس لأخذه في حينه.
مما يعطي لنا الانطباع في أول وهلة أن مصالح النظافة لا تقوم بعملها، في الوقت الذي يكون فيه «المستهلك» هو الذي أدخل «الخلل» على الدائرة المنطقية لرمي القمامة.
فبالرغم من الحملات التحسيسية المستمرة والملاحظة اليومية للديكور غير النظيف لبعض الأحياء، إلا أن تصرّف العديد من الأشخاص يبقى خارج الإطار المؤدي إلى النظافة التي نتمناها.
 أكثر من ذلك، فإن القمامة موجودة في أماكن غير التي خصّصت لها بسبب التصرّف غير الحضاري لسكان الأحياء .. خاصة وأن ارتفاع الحرارة في أيام الصيف ينتج عنه انبعاث روائح كريهة تساهم في ترّدي المحيط المباشر للمواطن والسبب الرئيسي يكمن في عدم اعطاء أهمية كبيرة لتوقيت رمي القمامة وموقع تواجد الصناديق المخصّصة لذلك ...؟

 

 

 

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19463

العدد 19463

الإثنين 06 ماي 2024
العدد 19462

العدد 19462

الأحد 05 ماي 2024
العدد 19461

العدد 19461

الأحد 05 ماي 2024
العدد 19460

العدد 19460

السبت 04 ماي 2024