لا لضرب معنويات الجيش..

أمين بلعمري
01 فيفري 2018

نعيش هذه الأيام على وقع احتجاجات وإضرابات في قطاعات حساسة على رأسها الصحة والتعليم مما أثّر سلبا على الخدمات الطبية في القطاع الأول وخلّف حالة من الذعر والترقب في الثاني بعدما أخذ شبح سنة بيضاء محتملة يؤرق الأولياء والتلاميذ خاصة أولئك المقبلون على امتحانات مصيرية كالبكالوريا.

الحوار وحده القادر على قلب المعادلة و تبديد كل السيناريوهات القاتمة كما أن الجلوس الى الطاولة  و الاستماع الى الآخر و بالتوازي  تنوير الرأي العام و وضعه في صورة ما يحدث يمكن قطع الطريق أمام المتربصين الذي يصبون الزيت على النار من خلال التحريض المباشر أحيانا أو بث المغالطات و الاكاذيب أحيانا أخرى سعيا لتوظيف مطالب مهنية اجتماعية و استغلالها لبث الفوضى و الانفلات الأمني للضغط و الابتزاز أو لتصفية حسابات شخصية ضيقة لا علاقة لها لا بروح التضامن و لا بالوقوف الى جانب (المظلومين) كما يدعون و يوهمون الرأي العام عبر حساباتهم على مواقع التواصل الاجتماعي.

لقد وضع البيان الذي اصدرته وزارة الدفاع الوطني أول أمس بخصوص احتجاجات متقاعدي المؤسسة حدا لللغط  الذي رافقها حيث فصل بين أصحاب الحق و المطالب المشروعة التي يمكنهم الجلوس الى  الطاولة و بين من أخرجوا من الباب الضيق بسبب قضايا سوء سيرة و سلوك  و بين هذا و ذاك فشلت محاولة تصوير الجيش الوطني الشعبي على أنه مؤسسة تنكرت لمنتسبيها و أدارت ظهرها لتضحياتهم و الاهم فشل  محاولات بث الارتباك و الشك  وسط صفوفها و مخططات تحطيم معنويات أفرادها العالية بفضل انتصارات مشهودة على الارهاب و فلوله.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19432

العدد 19432

الأربعاء 27 مارس 2024
العدد 19431

العدد 19431

الثلاثاء 26 مارس 2024
العدد 19430

العدد 19430

الإثنين 25 مارس 2024
العدد 19429

العدد 19429

الأحد 24 مارس 2024