ألا نخجل . .

سعيد بن عياد
03 فيفري 2018

في اليوم الوطني للشهيد تعود أرواح الأفذاذ الذين نهضوا من الرماد.. واستنهضوا الأمة جميعها ليصنعوا المعجزة...
إنهم الأبرار الذين كتبوا بالدم والألم والخوف أروع صفحات الإخلاص للجزائر.. تنقلوا بين الشعاب وقطعوا المسافات على الأقدام وأكلوا التربة الطيبة دون أن تنكسر إرادتهم..
إرادة تخليص البلاد من أبشع استعمار وإن كان الاستعمار واحد إلا أن الفرنسي كان قذرا ومجرما وعنصريا..
اليوم ألا نخجل أمامهم.. لو يخاطبنا أحدهم، فكيف لو ينهض مليون ونصف المليون..
كلنا مقصرون في حقهم.. لا عذر لنا..
لن نكون مثلهم مهما بذلنا..
كيف لا تنطق شوارعنا بألقاب أسود لطالما حلموا بالحرية ..
أشعر بالعار كلما نطق باسم من الماضي البغيض..
لماذا لا ننطق بأسماء عظمائنا في أيامنا العادية..
وحتى الهيئات المحلية تنكرت.. ألا يخجلون.
لا نحتاج إلى قانون يلزم استعمال عناوين لأسماء شهدائنا.. نحتاج لمواطنة صادقة تحترم الذاكرة.
ماذا لو لم يولدوا ..

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19874

العدد 19874

السبت 13 سبتمبر 2025
العدد 19872

العدد 19872

الأربعاء 10 سبتمبر 2025
العدد 19871

العدد 19871

الثلاثاء 09 سبتمبر 2025
العدد 19870

العدد 19870

الإثنين 08 سبتمبر 2025