أبرز مشاركون في ندوة علمية حول “العربية لغة الشعر والفنون” نظمت بمعسكر إسهامات أدباء وشعراء الجزائر في النهوض باللغة العربية.
وأشار الأستاذ بوسكرين مجاهد من جامعة مصطفى اسطمبولي لمعسكر، إلى أن الجزائر تزخر بكثير من الأدباء والشعراء الذين كان لهم الفضل في النهوض باللغة العربية ببلادنا، وإيلائها مكانة خاصة، ولعل أبرزهم الأديب والشاعر مؤسس الدولة الجزائرية الحديثة الأمير عبد القادر، الذي لا تزال مؤلفاته وقصائده الشعرية محل اهتمام الباحثين والمختصين في علوم اللغة العربية.
وأضاف المتحدث أنّ أدباء العصر الحديث منهم عبد الحميد بن هدوقة والطاهر وطار ساهموا في إثراء الأدب العربي، و«أوصلوا الرواية الجزائرية المكتوبة باللغة العربية إلى العالم العربي”.
ومن جهته، أبرز الأستاذ بعباع عثمان إسهامات أدباء الجزائر في التأليف اللغوي والأدبي والنقدي، وفاعلية إنجازاتهم العلمية في النهوض بعلوم اللغة العربية التي وصل مداها إلى المشرق العربي، ولعل أبرزهم أحد رواد الأدب الجزائري الحديث الراحل عبد المالك مرتاض، الذي أثرى المكتبة الجزائرية والعربية بكتب النقد الأدبي والأدب المقارن.
كما تطرّق الأستاذ أحمد صرصار إلى الجهود المبذولة من قبل الدولة في مجال ترقية اللغة العربية ببلادنا، واستحداث هيئات ومؤسسات تعنى بلغة الضاد، على غرار المجلس الأعلى للغة العربية ومجمع اللغة العربية، فضلا على توسيع استعمال اللغة العربية بالإدارات والهيئات العمومية.
للإشارة، نظّمت هذه الندوة بمبادرة من المكتبة الرئيسية للمطالعة العمومية الدكتور يحيى بوعزيز لمعسكر بالتنسيق مع المكتبين الولائيين لبيت الحكمة للفكر والأدب والفنون واتحاد الكتاب الجزائريين، والفرع الولائي لبيت الشعر الجزائري، في إطار إحياء اليوم العالمي للغة العربية بحضور أساتذة وباحثين وأدباء وشعراء من الولاية.
